رد: ضلت عروبتنا وغالبها الكرى ( ديوان شعري من النكبة الأولى وصولاً للتطبيع وصفقة القر
نحن والأعدء
غالب الغول
الغدر في الأعداء لا لن ينتهي
........ قد خططوا بالفكر حتى هدّرا
لما أتي صهيون أرض عروبتي
.......... فالحزم فينا لم يكن قد أدبرا
لكنما كنا ننفذ أمرهمْ
...... ولأن في يدهمْ عصا أو خنجرا
سلبو الدّيار وشردونا عنوة
.......... والعالم العربي ظلّ مخدرا
إيمانهم بالله ضيعهُ الهوى
........... لكنما الإسلام ظلَّ مهجرا
سنعود للأوطان حين يؤمنا
.......... أمن وإيمان لأنفسنا انبرى
|