رد: دموع نكبة جدتي تحرق خدي ( رواية أدباء نور الأدب في ذكرى النكبة)
اسمحوا لي أن أختصر الحكاية...
أنا هدى ! فتاة تحلم بالعودة ، تشتاق نسيم بحر حيفا ، وهواء كرمل وطنها ...
منذ صغري والحلم يراودني أشاهده حقيقة تارة وتارة أخفيه كجوهرة ثمينة داخل دهاليز نفسي ، كبُر الحلم وتقلص الأمل ، وكثرت الخيبات ، لكني أعود إلى جرعة ذكرياتي الأولى ، إلى تفاصيل حكايات جدتي ، فأتشبيت بالحلم والعودة من أجلي وأجلها ..
كم مرة واجهت ُ الإحباط بالابتسامة ، واليأس بالانتظار ، كان ذلك يعذبني وما يزال يمزّقني...
*******
كانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحا ،( من هنا ستبدأ الحكاية )
|