| 
      
        | 
          
            |  | اقتباس |  |  |  | 
          
            |  |  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا |  |  |  |  
      
        |  |  |  |  
        |  | لاتجالس من لا تُجانس المجالسة وعدم المجانسة تسبب حرقة وألما  وضررا ،وعدم التوافق يُمهد للتنافر والخصام!!
 وقد صدق الشاعر صالح طه:
 من  لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه
 ماضرّ  بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ
 
 |  |  
        |  |  |  |  | 
 
صدقت دكتورة رجاء في عبارتك السابقة , ولكنها فكرة قد تنطبق على قليل من الناس أو الحيوان أو النبات والأشياء , لكنها لا تنطبق  كلياً على الطبيعة البشرية ,وما فيها من تناقضات وعدم التجانس في الأشياء والممتلكات , حتى في الطبيعة , فكم يحلو عدم التجانس في الألوان والأحجام والمكونات ومقاديرها .. وأكاد أقول  لولا عدم التجانس لما بدأ الخلق , ولما استمرت الحياة ,....... صحيح أن المجنون لا يفهم سوى لغة المجنانين , ولكننا لا يجب أن نتركه بجنونه دون علاج , فالطبيب يتودد إليه ليعلمه , ويناوله الدواء ليستقيم تصرفه , وكذلك الصبي الجاهل يجالس العالم  لتحصيل العلم , وكذلك مجالسة التلميذ مع أستاذه , ومجالسة الأب مع ابنه , ولو أن الإنسان لا يجالس إلا على شاكلته أو على مستواه الثقافي ,لنبذنا الفقير والطويل والقصير , أو لنبذنا الأسود مع الأبيض , أو لنبذنا الخد الأبيض يتشرب بالحُمرة , أو نبذنا أزهار الربيع وهي مجتمعة بألوانها الزاهية وتتراقص أمام عيوننا المعجبة بأطوالها المختلفة , ولولا هذا التناقض لانعدمت الحياة . وقلت الخدمات واضمحلت التصرفات , وانتهى التعاون بين الناس , 
وأما الشمعة والفتيل ,: فهما ضدان ولو اجتماعهما لما انبعث النور من تفاعل النار مع الشمع , تماماً كما هو الحال في الشعر الأسود والوجه الأبيض عند الحسناوات , حيث قال الشاعر
ضدان لما استجمعا حسناً ... والضدّ يُظهر حسنه الضدَُ
وغالب الغول يقول:
عدم التجانس( أكسجين وهيدروجين) ......... قد شكلتْ قطرات ماءٍ للبنينْ
لولاهُ ما عشنا على الأرض التي ............... دامتْ لأحياءٍ على طول السنين 
أحببت مخالفتك في الرأي , ولا يعني عدم تجانس فكري وفكرك  , قد يسبب حرقة وألماً وضرراً لا, فعدم التوافق بالرأي قد ينتج عنه رأي صائب يمهد لنا فكرة ناضجة فيعم الوئام , وتتفتح القلوب للمودة والوفاء ......
 فما رأيك في هذا الشرح . 
لك أجمل التحايا وصباح الخير .......