رد: بينها وبينه (2) .. سؤال وجواب بين عروبة ورشيد
عروبة، ورقة حمراء في وجه الأعاصير، تلوح للريح بأن تبطئ في المسير، تبتعد عن عتبات ضلوعها
تناشد القمر برومانسية، وتبحث عن نور الشمس في غياهب المجرات.
ترافق عصافير السماء، تغني للحرية
تبتسم في الأزمات، وأبداً
قلبها نقاء
هناك، في أروقة المسافرين، تبحث عن مقعد فوقه ترمي بتعبها
بأزماتها، بدمعها بكل ما في جعبتها من أنين.
هي، أودية فراشات! تنفض شرنقاتها بألم، تبهج الآخرين، لكنها تحرق نفسها أمام أول طعنة سكين!
هي، حقول أزاهير! بين ضفافها عنفوان بساتين، وأريج ينسكب بين أوردتها يعطر ممالك العشق التي اعتنقتها بعد تتويج قياصرة الحب والقلم، أباطرةً فوق أوراق كراريسها !
وأنت رشيد، كيف تصف نفسك؟
|