آخر وداع
أخر وداع
أمس ، كان الوداع
وأذكر الآن بحسرة
كم من مرة تواصلنا
وتحدثنا في صفاء
في مودة وحب
ووئام
وتواعدنا
وسمحنا لأحلام كانت دفينة
لتطفو وتبوح بها جوارحنا
وتستفيق بها حواسنا
وتنام
ثم اختلفنا وتباعدنا
لنعود أكثر شوقا
وأشد لهفة
ونعانق الأحلام
لنرتشف الأماني
لنرتوي حبا وعشقا
عز عند الأنام
كم من مرة كان الفراق
وحل الخصام
وكان الوداع
بعد العتاب وطول الملام
فصار للشمس كسوف
وللقمر خسوف
وأعقب الفراق لقاء
وإهداء للورود
واعتذار وصفح
وعاد للحب وهج
وللعشق عنفوان
وتوالى الليل والنهار
والصلح والخصام
وأعقب الفراق لقاء
حتى أتى فراق
ما بعده لقاء
وكان الوداع
آخر وداع
وأحزان وآلام
لا تضاهيها آلام
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|