رائعة جديدة من روائعك يا غالية،
اعشق الشتاء مثلك ، انتظره ليمسح عني هموم الخريف ، احزن عندما اجد الأشجار في حالة ارهاق بعد زرفها لوريقاتها الصفراء، اشعر بأنها عارية وتبحث عن شئ يدفئها.
مر أيلول من هنا
وانا كما انا
باقية خلف نافذتي
ارسم بأنفاسي دروباً
واسهماً تدلك على مكاني
انظر الي يا أنا
أنا مازلت هنا
كما تركتني
عندما رحل ايلول منذ سنة
انا هنا
اتمتم تعويذة علمتني اياها
عرافة مرت ذات مساء من هنا
هل تعود النوارس المهاجرة ؟
كان هذا سؤالي الوحيد لها
أطرقت وهمهمت قائلة
يابنية لابد ان يعود يوماً نورسك
ولكن عليك ان تقرأي تعويذتي
في كل صباح ومساء
وان تزرعي كل يوم سوسنة
سيعود حتماً
ربما هذه السنة
او سيختبئ في جلباب ايلول
ليفاجئك عندما يأتي
ويطرق بابك بعد سنة
ميساء الغالية ارتجلت هذه الكلمات ولم اعيد قرائتها ، احببت ان تصلك كما خرجت مني بدون اي تعديل، فاعذريني.
دمت بكل هذا الجمال،
سلوى حماد