[د. رجاء بنحيدا]

دمعزة ... بطريقة مختلفة

دخلت على لغتي فدمْعَزْتُ وطلْبَقْتُ فسألتني عن الحال فحمدلتُ وحين سألتها شكت كيد الكائدين ، فكبْتَعْتها بعد أن جعْفَدْتُها وبأْبأْتُها ، وقلتُ لها : إن الله سينصرك ، فحَسْبَلَتْ ْوحوْقَلْتُ ثم سمعلتُ ...فعلْسَمَت ْ
دمعزت :دام عزك
طلبقت : طال بقاؤك
كبتع : كبت الله عدوك
جعفد :جعلت له فداءك
بأبأت : بأبي أنت وأمي
ما أجمل هذه الألفاظ المختزلة ، والتي هي أفعال ( ومصادرها أرادوا بها ( حكاية أقوال مشهورة معروفة ) وهي على هذا الأساس ألفاظ معدودات تعد ُّ من النادر في القياس اللغوي
لكن للأسف الشديد نجد بعض المشتغلين بالعلوم وجلهم أقصر باعا في دقائق اللغة وقواعدها يصرون على إقرار النحث في اللغة العربية فأضافوا كلمات تشوه لغتنا وهي أقرب إلى العجمة وبعيدة كل البعد عن المصطلحات والأوزان العربية

مثل اختزال : المصادر الطبيعية اللا متجددة على هذا النحو ( المصطعلا جدة) وكذا ( سمعي بصري) ب ( سمبصي ) وشبه زلالي ( شبزالي ) إلى غير ذلك
ما رأيكم
هل النحث من طبيعة اللغة العربية ؟
وهل فعلا تحتاج لغتنا إلى مثل هذا الاختزال وهذا النحث ؟