| 
				
				وددتُ أن نلتقي
			 
 وددت أن نلتقي بالرغم أن المسافة بيننا فتاة عذراء .
 وودت أن نلتقي ... كي نسافر عبر المدى ...إلى جزيرة يملؤها النقاء .
 تخلو شواطؤها من نعق وحجل الغراب .
 لم تدنسها أقدام القردة .لم تنظرها عين حسدة .
 أعلم أن طي الضلوع سطور موثقة ..راقدة ، تنام وتصحو فوق  سرير الانتظار .
 تود أن نرحل ..نسافر معاً ...تؤاخيني قبل أن  يخمش وجهي العراء ،
 قبل أن ينهشني  الأرق من صحبة اللئام
 في (بترينة ) العرض الإعلامي أخفي وحدتي ، وتعتشي الأفكار ..
 وأ عتشب من شطئآن الكلأ الصحراوي غذائي
 الكلأ المدثر بثوب الرماد ، يملأ وجهه التراب
 عشت سنيناً أعد نفسي للرحيل . وحقائبي فرغت من كل الأشياء ،
 كنت أظن أن لي مسكناً يؤمني ، أتطلع إليه وأكشف وجهي لعله يعرفني ،
 القصة ليست في اللقاء ....! .
 القصة من عصيرصخوركهوف الجبال . من يغزو البيداء ويملكه الظمأ يراوده السراب .
 وبحر الشيطان طويل ممتد والأمل يرواد المتعطش للحياة ،
 هل تعرف أن كل بحور السراب لا تروي ظمأ ..ولن تعطيك أملاً للحياة ،
 أنتظر التفعيل ... وأخشى الفاعل ،
 قد ينجب الانتظار مولوداً ... وقد ينكح الصبر فتاة من الشمس ...!
 أين دفء الحضور في أورقة التمني ؟.....
 أخشى أن يتوقف جريان الدم في شريانه . كما يخشى أهل الكنانة من سد الحبش
 اليوم كثير من السدود تقام على عجل ، فتبدد الأحلام ،
 ملحمة في قطبية الأرض تنتظر الشمس ، وبذور للزرع في يد الكفار ،
 بقلمي @ سيد يوسف مرسي
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |