رد: آخـــــرُ أوراقي
هل تأخذني إلى جهة الريح؟
نخرج من سهل لنلج وادٍ
هناك خلف أسوار بلدتنا
خلف التلال، تحت ضوء القمر
نسكن كوخ عائلتنا
نستحم بدفء شمسنا
ـ نعود نرصع نوافذ غرفتنا
بنجوم السماء
أمتضي حصاني، وتمتضي حصانك
نعبر سياج ضيعتنا
ونروي من يحرثون الأرض
من ضفاف نهرنا
ونكتب عن من يحرسون الشمس
قوافي معطرة بوفاء كلماتنا
على درب ضيعتنا
التي مرت منها جحافل
أجيال
ولم تزل
بريح الوفاء تزأر
خذني معك
شبعت وحدة
وشبعنا ذكريات!
|