 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan |
 |
|
|
|
|
|
|
شاركونا أحلى المشاعر وأروعها، تغيبوا لأن القدر شاء لهم، ربما رباط الزوجية لم يكن هو الرباط الذي يليق بعلاقة لم تصل مستوى الاندماج بالأفق، كانت رفيقة صباحاته، ترشف قهوتها على وقع أنفاسه، يحضن رأسها بلحظة صعبة، تدمع يمسح عن أهدابها ألم الآه، تعانقه يختصر الدنيا بين يديها..
إنه كلام رومانسي، هو لم يكن بمستوى المسؤوليةأ كذب عليها، كان رباط مزيف لايوجد تكافؤ اجتماعي ثقافتها، جمالها، ذويها، منزلها، ميولها، شكله قباحته، جهله، ورداءة تصرفاته، ما كانت تحلم به لم تره واقعا بين يديه، وما كانت تتمناه فشل في تقديمه لها، طبيعي تبادل الشتائم والسب وإشعال نار الفتنة بينه وبينها.
أُجبرت على الارتباط به، كانت إرادتها مرغمة، اِنشغلت بعملها، كانت جميلة ومثيرة، وكان حيوان ناطق أمامها.هي بمستوى تعليم منفتح وهو لم يكمل الابتدائية، هي وهو لم تفلح ورقة بالتقارب بينهما، لن تحبه ولن يحبها، هو يطمح لها لتعطشه التقرب من مستويات تعليمية مرفهة، وهي في غمرة اِنشغالها بميولها لم تلحظ حجم التباعد في الأفكار والميول.
النتيجة انفصال وعبارات دامية، طبيعي.
هي رواية مؤلمة، تبكي عمرها، تعود مطلقة خلف نوافذ غرفتها، تستمر بعملها تنشغل وتستمر الحياة رغم الجراح ورغم الألم ارتفعت معدلات الطلق في السنوات الأخيرة، وفي كل مرة نتحدث فيها عن الانفصال نختتم القول ارتفعت معدلات الطلاق، ارتفعت معدلات الطلاق في السنوات الأخيرة.
رفقا بالإنسانية وبها، إنها تستحق الحياة.
|
|
 |
|
 |
|
هي حقا مأساة , ولكن مهما بلغت وتعاظمت في الأفق الخلافات , فهناك إنسانية ورحمة من المفترض أنها لا يخضع القدر الأكبر منها للمكتسبات , بقدر ما تخضع لفطرة الإنسان المجبول عليها بحكم انتماؤه للفصيل الإنساني , لكن الكثيرين , بل الغالبية العظمى يضربون بتلك التي يطلقون عليها شعارات عرض الحائط , ولما لا يدرك الإنسان معنى الزوال ؟ وأن كل شيء مهما طال زمنه فمآله إلى زوال , حتى يتوقف لحظات مع ذاته في محاولة استعادة بعض من إتزانه الإنفعالي وضبط النفس , والإستعلاء عن كل ما هو مشين في حقه وحق الأخر وحق العلاقة أيا كان تصنيفها , فتخرج من باب الإحترام وتقدير الذات الإنسانية , بدلا من خروجها من باب المهانة والجروح التي لا تبرؤها سنوات العمر مهما طالت , وأناشد القلب الذي حمل في يوم ما النقيض لتلك المشاعر الثآرة المتأججة بالغضب , فيكون اللقاء جميل ويكون الفراق أجمل .
تحيتي لك عروبة مرورا راقيا ومعبرا .