عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 03 / 2020, 12 : 01 AM   رقم المشاركة : [6]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: قراءات في فضاءات أ. رشيد الميموني

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=14437

منذ ان التفت ا. رشيد يمنة ويسرة، وجهنا إلى كوخه الدافئ، بذكرياته وأمسياته الجميلة الساحرة، هاطلة كما قطرات المطر، حركت في داخلنا العديد من المشاعر والأحاسيس اختار المكان والزمان الملائمين لعرضها على القراء.
ـ كان موفقاً في إيجاد مساحة يشغلها بكلماته، ويسهب في وصفها، شاركنا اعتلاء الجبال وافتراش الوديان وصحبة الآفاق، استدنى حواسنا ونجح في شدنا لدخول جمهوريته الخاصة.وسررنا كثيرا بعالمها، وسررنا بمصاحبة الطيور والأطياب، ومازلنا نتنفس حكاياتها على الدوام.
ـ في إحدى الليالي غادر غرفة كوخه، ليحلق في أرجاء الروابي، حيث الهواء كان بارداً، شاركته الطبيعة ابتهالات الأمل لينقذ الرب العالم من الطمع والشجع سافرنا معه في أغلب ترنيماته وعدنا إلى حيث أعشاش الطيور، لتشاركنا ترنيمات الأمل وتلتقط من كف البطل البر وتقر عيناً.
ـ اصطحبنا الكاتب إلى ضلوع ملهمته تقرأ معه قصائده، كم كانت تشبه العصفورة التي تنتظر رفيقها ليعود إليها حاملاً سلام الأكوان بين جناحيه يملأ حضنها أمناً وطمأنينة، شاركناه مشاعر الانتظار، وحزنا على العصفورتين كلاهما بانتظار رفيق قد ياتي أو لايأتي.
ـ هناك توظيف ناجح للطبيعة كنا معه في تفاصيلها، دخلنا الكهوف والمنازل الريفية، وتسلقنا الأشجار وصارعنا الريح العتيدة، وشعرنا بمداعبة النعاس للجفون، بعد تعب يوم عاصف تغيبت فيه عصفورة الكاتب والعصفورة الافتراضية التي يبوح لها بأشجانه غاص الكاتب في جولات بين المرتفعات والتلال، باحثاً عن الحب، باحثا عنها، وتساوره المشاعر الإنسانية ليجنح إلى الحرية يحدق كثيراً لأفق ناظريه، يشعر بأن الجبال تشاركه هذا الكم من الأحاسيس والأفكار، تسكنه حيرة من العصفورة الساكنة التي أضفت على المشهد حركة لقد شاركها همومه وباح لها بمكنوناته التي لأجلها ثارت ذائقته الفنية وامطرت الطبيعة ورعدت مفردات الكاتب تحدياً.
يظهر هذا التحدي باعترافه بحبها، لقد بدأ بتغلغل في كيانه لحظة صد، ويبتعد سراباً في لحظة هيامٍ وردية! بوح عذب شجي هو صوت الكاتب المعترف بشوقه الدائم لرؤياها..ويمضي فصل الفوضى، يرحل الخريف، بينما يبقى رشيد متلهفاً لقدومه من جديد حاملاً إليه لقاءها بين ورقة من أوراقه المسافرة!


وللحديث بقية ..يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــع

مفاجأة سارة ومن العيار الثقيل ..
عروبة .. أجد هنا نقدا أدبيا من الطراز الرفيع . لا أدري كيف أصف شعوري وأنا أقرأ دراستك له ولأحداثه . مزيج من الفرح والفخر وقليل من الزهو (ابتسامة)
"العش الدافئّ إضافة إلى قصتي المطولة "الدار اللي هناك" ، كتبتهما بكل ما املك من أحاسيس .. الأماكن حقيقية وبعض الأشختص أيضا .
كان يمكنني أن أعبر أكثر عن مشاعر البهجة بما لقيه العش من حفاوة ..
شكري وامتناني لك عروبة .
مع خالص المحبة وباقة ورد تليق بك .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس