[مازن شما]

[frame="13 95"] [align=justify]

تزايد نسب ولادة الأجنة المشوهة بغزة
جراء الإشعاعات النووية الإسرائيلية

أكدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان الفلسطينية أن نسبة ولادة الأجنة المشوهة في المناطق الشرقية من قطاع غزة قد تزايدت جراء الإشعاعات المنبعثة من المفاعلات النووية الإسرائيلية وقيام الاحتلال بدفن مخلفاتها النووية بالقرب من القطاع.
ونقلت قناة العالم عن المؤسسة قولها إن 48 بالمئة فقط من النفايات السامة للمصانع الإسرائيلية تصل إلى مناطق الدفن الرسمية وإن 52 بالمئة من هذه النفايات الخطيرة لم يعرف أماكن دفنها وذلك حسب العديد من الدراسات العلمية والأبحاث التي أجراها مختصون في حماية البيئة ما يثير الشك بأنها قد دفنت في أراضي الضفة والقطاع حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بتهريب مواد سامة وخطيرة ودفنها في الأراضي الفلسطينية وكان آخرها الكشف عن 29 برميلاً من النفايات الخطرة في خان يونس قام المستوطنون بإلقائها ودفنها هناك.
وأضافت المؤسسة إن مرض سرطان الدم يعتبر احد الأمراض الذي قد يصاب الإنسان به نتيجة المخلفات النووية والكيمياوية السامة والخطيرة، التي يتم دفنها في بعض المناطق الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، مشيرة إلى أن السبب في الإصابة بسرطان الدم يعود إلى تلوث مياه الشرب، وإلى دفن مخلفات من المواد المشعة التي تلوث الماء والهواء والتربة، كما تؤدي إلى إلحاق الأذى بالأجنة ما يؤدي إلى ولادتهم دون أيد ومنهم من يولد بتشوهات في وجهه وجسمه.
وعبرت المؤسسة عن قلقها جراء مواصلة سلطات الاحتلال انتهاكها للبيئة الفلسطينية ومكوناتها في قطاع غزة، وإصرارها على إلحاق الأذى الصحي والبيئي لكل من المواطنين المدنيين والبيئة على حد سواء.
وقالت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تخالف بهذه الإجراءات بشكل صارخ جميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تكفل الحق في البيئة الصحية النظيفة والسليمة، وضرورة حماية البيئة ومكوناتها، مشيرة إلى رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تطبيق ميثاق بازل المبرم في 5 أيار 1992 الذي يحظر على الأعضاء نقل مواد خطرة إلى أراضي طرف آخر.
وأكدت المؤسسة ضرورة حماية كل من البيئة والصحة العامة ضد الانتهاكات الممارسة من قبل سلطات الاحتلال بحق البيئة والمواطنين المدنيين مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية التي تعنى بحماية البيئة والصحة العامة، بالضغط على ’’إسرائيل’’ للتوقف عن انتهاك البيئة الفلسطينية ومكوناتها والعمل على منعه بشكل فوري من مواصلة دفن النفايات الخطرة والنووية في الأراضي الفلسطينية عامة وبضرورة إجبارها على الالتزام واحترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية القاضية بحماية البيئة والصحة العامة.
[/align][/frame]