رد: من رسائل مجهول ..بين يقظة رفيقتي , وخرافة د. أسيل
الرسالة الرابعة
أتظنين سأبكي ؟؟ .. لا
إن بعض الظن أضحى
كذاكرة ملئى بما ليس يمحى
فبعض الظن إثم يجترح
وبعض الظنون عيون
في الحقيقة سبحى !
وسؤال قلق عند فوهة العذاب يصلبني
لا تحسبينه مساومة .. ألا فاهدأي
ما كنت أبحث عن شيء
سوى عتق في الترحال يعتقني
وإني لأبتغيه كيفما حل
وربط عند ملامحك بلا صوت وأدل
وإني لأخشاه قدر ما أسلبني وأذل
فلا تظنين بأني أدق إليك طبول العتاب
أو أنصب لديك سوار العذاب
يا سيدتي .. شيخ أنا تزجني الأسباب
راحل أنا ..ناظر عند نهاية الدرب
وكل ما بقي للخطى أعتاب
تبدده أيما كان الأسى
وتخفق سريعا لهفة الأحباب
سوى أحباب !!!
يا سيدتي لا تخشين ملامتي
لن أكتب وجعا أو ندما
وأيما قلت فأنا مخطيء هنا
وأنت هناك يرتدي
معصم قلبك الصواب
وإني لأبتغيه قدرما أخشاه
قد بت ليال أهرب من لجاجته وأتحاشاه
فإني لأعلم كيف سيفضي إلي شجونا
حتما لو كان جوابك ..لا
وتفتح للجرح عيونا وسيصرخ آه
والعمر يصبح موسما لعاصفة الحنين
لا يدري كم ذا يبقى من سنين
وأين أفتش عن منتهاه
ويغرب حتى شمس الجحيم
والبحر موج فيه ماج
من دفقة اغرورقت بها عيناه
وتظنين سأبكي ؟؟!!
أعدك بعد إجابة سؤلي ...بلا .
|