[عزة عامر]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد صعدت السطح.. أتأمل سماء الليلة.. تكاد تكون غائمة كقلبي.. لا نجم بها غيري ولا قمر بَادِيًا سوى قلبي.. بدأت أردد بصوتي منشدة : مولاي.. إني ببابك مولاي إني ببابك مولاي.. قد بسطت يدي من لي ألوذ به.. إلاك يا سندي من لي ألوذ به إلاك يا سندي .... وكلمات أخرى إلى أن تقمصت بعد حين "فيروز" ووجدت سكون الليل قد صار متحركا فبدا لي كأن السماء تردد معي والهواء يغني ( كورال يعني: ابتسامة) وأتخيل العازفين .. مع أني لا أعرف في هذا الفن شيئا إلا أني أطرب له وأنتشي.. أنا النجمة الليلة وأنا القمر

كم أعشق تلك الأنشودة ، تذكرني بالأيام الخوالي في ظل أبي الذي كان سببا في حبي لها.
أحيانا خولة أفعل مثلك من شرفتي التي تكاد تلامس السماء ارتفاعا .. لكني رغم متعتي ببديع المنظر أشعر بالرهبة والهيبة ، لكن القمر الماثل في كبد السماء أمام وجهي يؤنسني .
أعجبتني خيالاتك وتخيولاتك عن أوركسترا الطبيعة تلك ، لكن السؤال هنا من كان يمسك بالعصا ليضبط الألحان ؟( ابتسامة )