خيرتني فحيرتني ،
سألتني فأرعبتني كطالبة على مقعد الاختبار بدون استعداد ،
استفزتني اسئلتك المباشرة بعد ان جمعتنا الصدفة على جناح موعد ،
وتناغمت أحلامنا الشاردة من على وتر الواقع لتعزف سيمفونية المغامرة الباحثة عن المجهول،
خفت مني فخوفتني،
حاصرتني بجرأتك فأربكتني،
غزوتني بكلماتك فرفعت ورقي الأبيض استسلاماً
وأعلن قلمي هدنة مفتوحة الأجل
حاولت ان اهرب منك فوجدتني اركض باتجاهك بسرعة حتى اللهاث،
كنت كفراشة تحوم حول اللهب
ففقدت أجنحتي احتراقاً
وأحسست بأنني مشروع انثى على حافة مراهقة،
أبهرتني،
ثم بعثرتني ونثرتني في فضائك لتلملمني على طريقتك،
كتبت لي كثيراً فعشقت أحرفك حتى الانتحار غرقاً فيها،
واستمتعت بجهلي وانا افك طلاسم افكارك العصية على التفسير
اعلم بأنني سأعيد قرائتك مرات مع سبق الإصرار والترصد، وسأغوص في بحر كلماتك مرات ومرات
سأتأبط مجداف ابجديتي لأطفو على سطح الحقيقة التى تعيها جيداً ، وهي حقيقة جهلك بقراءة انثى مثلي
ومن هناك سأرسل لك رسالة تقول:
"عندما تصمت المشاعر ويصبح للجفاء صوت يصم آذان الصمت و يكون حجم الجفاء من حجم العطاء يصبح العتاب شيئ من العبث"
سلوى حماد