رد: يوميات في حب نور الأدب
أهلا بكم.. ومازلت أسائلني أين يمكن أن تكون عروبة؟ أرجو أن تكون وكل أهلي هنا بكل خير..
استأنست اليوم جدا .. أقصد البارحة.. فإني أخاطبكم بعد الفجر.. وبعد قليل سأستمتع بزقزقة العصافير ثم أنام إن شاء الله..
استيقظت صباحا فوجدت صديقي رشيد قد استحوذ على خانة آخر المشاركات.. وقمت بالرد عليها جميعها واستعمرتها بدلا عنه.. ثم أكملت نومي ( ابتسامة) بالمساء.. كانت مشاركاتي قليلة بعض الشيء؛ لكني تلقيت قبل أذان المغرب _ تقبل الله صيامنا جميعا _ مفاجأة من الأستاذ رشيد..كانت كهدية جميلة بلا مناسبة أحصل عليها.. ترجمة لإحدى خواطري إلى اللغة الفرنسية.. كنت أرى أن خواطري مجرد كلمات لا تسمن ولا تغني من متعة، لكن هذه الترجمة جعلتني أكاد أحس بنوع من الغرور الذي ليس من طبعي (...) وزادني انتشاء رد الأستاذ الصالح على تلك الترجمة البهية.. إذ نادرا ما أصبح اسم هذا الأستاذ يرى بمنتديات نور الأدب ....
عزة كتبت بالمتصفح الترفيهي إحدى ذكرياتها التي وعدتني بها سابقا.. مرمر جاءت بحكمة كالجوهر وليلى الجميلة.. أسعدتني من جديد بردها على رواية : الحب في زمن الكوفيد19.. وانتظارها لحلقة جديدة من مسلسلها( ابتسامة)
وأختم لكم هاته الكلمات بمقاطع شعرية من قصيدة للشاعر: تميم البرغوثي:
"محبتكم أيها الأهل طير يحط على كتفي
هكذا كالهدية من لا مكان ..
يباركني وأراقب نفسي كي لا يخاف..
أريد له أن يظل هناك..
فقد علم الله كم طار حتى أتاني
لكم مني الشكر ألفا..
فإن المحب لدينا إذا ما استطاع المحبة..
رغم المهالك شخص كريم..
فيا أمة للهوى والعناد لكم مني الشكر ألفا..
وشكري لكم أن أظل كما كنت حتى أموت بقلب سليم.."
زقزقة العصافير بدأت أحب النوم على موسيقاها..
كونوا بخير وأحبكم
|