رد: يوميات في حب نور الأدب
السبت 16 ماي 2020/22 رمضان 1441
الساعة تشير إلى 18h40min؛ أي اقترب موعد أذان المغرب..
تعرفون؟ ! رعد وبرق الآن ومطر.. ومطر ومطر ومطر... بمدينة مكناس..
" سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"
عندما صعدت إلى سطح بيتنا بعد الظهر لأجلس قليلا بالغرفة البسيطة هناك، حيث أفترش الأرض وأداعب العصافير، سأحدثكم عن أمس إذ لم أكلمكم من هذا المنبر أمس وسأحدثكم عن اليوم أيضا..
أمس يا سادة استيقظت باكرا نوعا ما مع أني لم أنم إلا بعد سماع زقزقة العصافير في صباح يوم جديد..
لكني لم أفعل شيئا بقيت في مكاني؛ أتصفح نور الأدب ، ولأني كنت أغالب النعاس لم أستطع أن أملأ خانة آخر المشاركات كلها كما صرت أحب أن أفعل مؤخرا...
أزعجكم بذلك؟ !
غلبني النوم، فاستسلمت له ثانية. عندما استيقظت، صليت الظهر، بغرفة السطح وبدأت أتلو بعض آيات الذكر الحكيم.. والجو يبدو جميلا يسعد القلب، رغم أني عندما أكون بالبيت والأبواب مقفلة والنوافذ أيضا والجو جميل بهذا الشكل.. أحسه حينها كئيبا، مملا...
سأتابع بعد لحظات... تقبل الله صيامكم علي أن أستعد لأذان المغرب...
الساعة الآن تقترب من minuit وأنا هنا لأتابع حديثي إليكم؛ .. كنت أقرأ القرآن الكريم، فقدمت بثينة ولعلها لم تنتبه لي وأنا أقرأ، فشغلت بعض الأغاني، وما كان علي إلا أن أتوقف عن تلاوته، وأخضع لرغبة بثينة في الاستمتاع بهذه الأغاني، خاصة وأنها تعرف أني أحب أغاني " جدوان" و " أوركسترا العسري" و " الركادة" ... موسيقى زخات المطر وموسيقى هذه الأغاني؛ طرب جميل حقا... لذلك انشغلت عنكم طيلة النهار تقريبا.. كنتم مرتاحين من ثرثراتي.. أليس كذلك؟؟ لكني أتيتكم ليلا..
مازلنا نفتقد حضور عروبة بيننا ويطل علينا إخوان جدد وقد صاروا أيضا أهل الدار..
استمتعت اليوم _ الأحد _ كثيرا وضحكت أيضا وأنا أقرأ أو أكتب في بعض المتصفحات
وكأنني أتواصل معكم عن قرب.. كأني معكم... لأني أحبكم
وأحبكم
|