[سلوى حماد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروبة شنكان خلف جدار العمر ,وشئ من الحكايا لا يحكى ،وآخر يخبئ ليوم شتائي مثلج،ضبابي الحروف،ناعس الكلمات ،صادق العبرات. خلف المدى وخلف كل منا جرح وذكرى،وبقايا من كومة شعرناحت قوافيه ،وسكنت زوايا في بالنا، نترنم بها كلما خلدنا لنحكي حكاية من أيامنا. خلف الزيارات العابرة ، والمسافات المتعلقة بحكاية أمل . خلف لقاءاتنا أنا وأنت أيها المسافر إلي،الساكن بأفكاري،رفيق كل حكاية خبأتها لغدي، وبطل كل ذكرى اختزلها خيالي، خلف كل هذا وذاك حنين إلى يومنا الأول يومنا الذي عبثنا بساعاته دهرا وسطرنا بين جناحيه لوعة فؤادينا فانتهينا.

الأخت عروبة شنكان،
وميض من ذكرياتنا ينفذ من مسامات الذاكرة ليسكن جزء من الحاضر، يحمل لنا هذا الوميض احياناً مسحة من ألم تعصر القلب وتسحب من الصدر تنهيدة ، واحياناً يأتي الوميض راقصاً فيغمز فؤادنا ويدغدغ حواسنا فنفرح ونشرق كشمس الربيع.

عزيزتي عروبة،
جميل ما قرأت اعلاه ، استمتعت بهذه المقطوعة النثرية الجميلة، وفي انتظار المزيد،

دمت بمحبة،

سلوى حماد