رد: يوميات في حب نور الأدب
الأربعاء20 ماي 2020 /26 رمضان 1441
لم أحدثكم أمس لبعض الانشغالات، أو على الأصح فقد كان بالي مشغولا بالتفكير في أمور أبعدتني عنكم، كذلك الأمر اليوم؛ لكني شغلت الحاسوب مع ذلك لأسجل أني طيلة اليوم كنت أراقب ما جد من كلماتكم إلا أن الرغبة في مشاركتكم بالكتابة، أكاد أقول: إني أُعدمتها...
لماذا؟ وكيف؟ لا أملك لكم ردا..
كنت أرقب كل جديد يظهر لحينه وأظل أنتظر مستجدا آخر، بعض الوافدين الجدد قد شرعوا في أولى كتاباتهم اليوم، و الأستاذ رشيد في استقبال ضيوفه طيلة هذه الأيام، كأنه يدعوهم لحفلة عيد ميلاده التي صار يعد لها العد العكسي، ماذا عنكم أيها القدماء المحاربون بنور الأدب أاشتريتم له الهدايا أم أن الكورونا أراحتكم من ذلك بأن تقبعوا في بيوتكم.. لكن هذا لا يمنع من إضافة المقادير وأنتم تحضرون حلويات العيد..
أستاذ رشيد أطال الله عمرك وحفظك لأحبابك، ولا حرمنا من كتاباتك..
تدرون أمرا ؟ ! حاسوبي يحبني.. لم أسجل فيه شيئا من صور الطبيعة من قبل، ولكنه يحس بي.. كلما فتحته استقبلتني الطبيعة بأبهى وأجمل حللها " جبال.. أنهار.. وديان.. بحار.. أشجار......" لكن ما يفاجئني هو كلما كنت غاضبة ثائرة كان الأسد بحدة نظرته وجمال قوته وحسنه في استقبالي...
أكتفي بكلماتي هذه الآن ولا تنسوا أني أحبكم.
|