رد: يوميات في حب نور الأدب
الثلاثاء26 ماي 2020/3 شوال1441
قمت بإطلالات قليلة على نور الأدب؛ مؤخرا صارت عزة أيضا تبعث نصوصا قديمة من مرقدها، نوال بناني كان لها حضور اليوم بنور الأدب، العزيزة ليلى حضورها جميل وهادئ مثلها، الأستاذ رشيد حاضر فقط لتلقي التهاني بذكرى ميلاده والرد عليها رغم قلتها، مع أنه منذ انتصاف الشهر وهو يحوم حول هذه الذكرى بدءا من شرفته إلى حيث لا أدري (ابتسامة)، لا أدري ما الذي ردني اليوم عن المشاركة؟ أفتح نور الأدب وفي نيتي استعمار خانة آخر المشاركات (ابتسامة) لكن شيئا ما يجرني إلي فيمنعني من أقتحمكم....أحيانا حتى يعض ما تضيفونه لا أقرأه وليست هذه عادتي، ثم أعود لأكلمني وأهمس إلي في صمت أو حتى أحيانا أحدثني جهرا، لست حمقاء ولكنها طبيعتي منذ الطفولة ( وابتسامة أخرى)..
أسماء عديدة افتقدناها بنور الأدب، وأخرى بين خفاء وتجل.. لم تراها تبخل عنا ونحن منها نرجو الإفادة؟
شدة الحرارة ترهقني، أتذكر عندما كنت تلميذة وكذا طالبة بالجامعة كانت إذا اشتدت حرارة فصل الربيع كأنها من شمس الصيف، أضع رأسي على الطاولة وقد احمرت وجنتاي لا خجلا وإنما بفعل الحرارة التي صارت تسكنني، (هااااء؛ وقد أناااام أحيانا.. حسب جو الفصل وفصيلة السيد الأستاذ أو الأستاذة _ ضحكات _) ... وربما هذا ما كنت أحسه اليوم مع أني لم أنم.. إذ بعدما نظفت البيت بالماء الطاهر الجميل ونظفتني ( ابتسامة) أحسست بالحرارة قد قلت درجتها ...الحمد لله أني قمت بالواجب مع اسي رشيد بعد منتصف ليلة أمس؛ وإلا كنت تلقيت منه صعقة غضب ( حظ نص اليوم أن يملأ بالابتسامات)..
قبل لحظات كنت أكتب لكم وأنا أستمع إلى " خذوا المناصب والمكاسب لكن خلو لي الوطن" بصوت المبدع الفنان " لطفي بوشناق" هنا على الحاسوب وعوض أن أضغط على حفظ قبل إغلاق، ريثما أنوي نقل النص لكم ضغطت على عدم الحفظ وها قد أعدت جمع كلماتي التي تساقطت مني علها تكون أفضل من الأولى.. ( ابتسامة أخيرة بنص اليوم).
وأحبكم
|