[رشيد الميموني]

لكنّه تناقض يدفع للتطوّر والإبداع وليس للشلل كما يفعل المثرثرون الفاشلون. المثرثرون يرتكبون بوعي أو بغباء مذبحة بحقّ الثقافة الإنسانيّة، التي تنشد الجمال والسعادة للإنسان. يجب تعميق عزلهم بعدم إعطائهم منابر، والانفضاض من النشر في المواقع ووسائل الإعلام التي لا تحافظ على مستوى ثقافيّ يحترم العقل الإنسانيّ...
===============================================
أسعدتني عودتك أخي نبيل بهذه المقالة القيمة والشيقة في آن واحد .
وقد ارتأيت أن أبدأ تعليقي المتواضع والمقتضب بهذا الاقتباس من مقالتك . وهو ما دفعني لكي أتساءل : هل محاربة أي فكر يستوجب عزله وعدم إعطائه مساحة للتعبير بذريعة "عدم محافظته على مستوى ثقافي وعين يحترم العقل الانساني ؟"
فإذا كان بعض "الثرثارين" حسب تعبير الكاتب ، يحملون فكرا تكفيريا ، وإذا كان "المثقفون" يعتبرون الطرف الآخر ظلاميا .. فأين هذا الاختلاف الذي يثري نقاشا ويوسع دائرة الفكر مما ينتج عنه مجتمعا متعدد الاتجاهات والأفكار والآراء ؟
رفض الآخر كيفما كان ، بسبب افكاره هو مسمار يدق في نعش الثقافة والفكر برمته .
تحيتي لك أخي .