عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 06 / 2020, 51 : 03 PM   رقم المشاركة : [43]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر
ممتعة مذكراتك خولة وبريئة كأنت ، ذكرتني بنفسي أيام كنت في المرحلة الثانوية من أخر المرحلة الإعداد إلى ما بعد الثانوية بعامين ، وأنا أملأ أچندات السنين كل يوم بيومه ! أسرد أحداثي ومشاعري ومواقفي وكل هفوة وكل فتفوتة ، حتى ضرب جناح بعوضة مرت جانبي ، لا تتخيلي كم كنت مهوسة بذلك ، أسجل بالكلمة والحرف ، إلا إنني تعبت من خوفي على كل ذكرى تمر في عمري دون تدوين خشية أن ترحل من ذاكرتي التي كان أبي يشبهها بالفولاذ رحمه الله ..لكن فهميني قصة الألوان تلك ،، التي صنفتنا بها ، أنا أعشق البنفسج منذ أن كنت بشائر لبرعمة صغيرة ، ويليه الأزرق ، وأما الأخضر فعشق أخر.. أرجعتني لزمن كان جميلا رغم أنني كنت أشعر بوحدة لا تضاهيها وحدة ،، فأحيانا تولد الوحدة فينا بسبب أننا نعيش مرحلة تسبق مرحلتنا العمرية التي نحن فيهاا ربما بعشر أو أكثر من السنوات ، يكون العقل في سباق دائم مع الزمن ، فنعيش زمن ليس لنا وكلما وصلنا إلى الذي لنا يكون قد قفز العقل لزمن أبعد بكثير ، فنشعر بوحدة عارمة حين يركض بنا العقل تاركا عمره خلفه ، لكم شتتني ..ياااااأا خولة ذهبت بي بعيدا حيث كنت هناك ..

أهلا عزة..
يا سيدتي بالنسبة لقصة الألوان فهي تعني اللون الذي يتزيى به كل منا حسب الوضعية التي لديه.. فمنا الأزرق ومنا الأخضر والبنفسج والأحمر...
أما عن اليوميات فقد كنت أكتبها كذلك أيام دراستي بالباك..
المجدون تبارك الله عليهم كانوا يستعدون للامتحان الموحد، وأنا كنت أكتب اليوميات والأغاني والأناشيد التي أحفظها.. ثظ أقوم بكتابة بعض الكلمات وأشرع في تلحينها حتى أجعلها أغنية وأحفظها لأختي أظيمة وفردوس (ابتسامة) وكان ابن عمتي بلال الذي في نفس عمر أميمة يحب أن يحفظ كلماتي أيضا.. ويقول لي حين أكبر سأصير طبيبا ومغنيا.. طبيبا لم تتحقق.. ومغنيا نوعا ما تحققت( ابتسامة)
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس