رد: الرغبة في تكوين أسرة؟!!!
كانت عائشة قاسية جدا لدرجة أنها قد تعاقب ابنها أو ابنتها بالصعود إلى السطح وتعريهم فتجلدهم وتتركهم تلفحهم الشمس الحارة أو برودة الصقيع..
بينما كان أحمد يدللهم ، قبل أن ينطقوا برغبتهم في الشيء يجدونه أمامهم..
إن أحبوا مزاولة هواية شجعهم وأعطاهم كل ما يطلبون من مال ، وإن أحبوا التخلي عن الهواية ساندهم أيضا وشجعهم عن البديل.. تعلموا بالمدارس لكنهم لم يفلحوا، لا أحد منهم تجاوز مرحلة الإعدادية هذا إن وصلوها أصلا، ومع ذلك لم يكن أحمد يغضب منهم، ولا كانت عائشة تهتم بالدراسة والمستقبل..
كبر الأبناء وهم يتمنون لو لم تكن عائشة أما لهم .. كبر الأبناء وهم يتمنون لو كان أحمد أما وأبا، كبر الأبناء وهم يعلمون جيدا أن أحمد لم يشأ تطليق العسكري عائشة إلا من أجل أن يحافظ لأبنائه على أمهم، ولكي لا يحرم منهم ويحرموا منه إن تم الطلاق فيكون من حق الأم أن يعيش معها الأبناء
|