رد: يوميات في حب نور الأدب
لا أذكر إن كنت حدثتكم أمس أم لا فقد كنت كما نقول بلهجتنا( راسي مرفوع) لكني اليوم عازمة على محادثتكم من منبري هذا..
استيقظت صباحا وفتحت نور الأدب وضعت بصمة.. وقلت يكفي هذا اليوم.. وما وجدتني إلا عائدة إلى نور الأدب أقرأ كلمات لا أدري كيف طرحتها وكيف كان وقعها؟! أكتب أحيانا وكأن شيئا ما يدفعني لذلك.. أيعقل أن يكون ما قيل عن شعراء الجاهلية حقيقيا... وأين أنا من الشويعرات حتى أشبه حالي بامرئ القيس أو طرفة؟!
على كل .. ثم قلت لن أعود اليوم يكفي.. ووعدتك يا نور الأدب بألا أعود وعدت.. ووعدتك بألا أتجاوز خمس دقائق وبقيت فيك مبحرة حتى بقيت خمس عشرة دقيقة على وقت أذان المغرب وأنا بعد لم أحضر شيئا لفطوري..
قد أكتفي بكأس ماء وحبات تمر.. لكن أسماء وآلاء معي يجب أن تأكلا أيضا .. حسنا سأحضر شيئا سريعا خفيفا.. حضرت عصيرا وبدا لي أن أطرق باب جارتي الطيبة لتتذوقه أيضا فعلت ذلك.. لكنها أخرتني على الإفطار وعلى الصلاة.. ظلت تتحدث معي بعض الشيء معبرة أنها اشتاقت إلي إذ لم ترني ليومين.. فاستحييت من أطلب منها أن تسمح لي بالذهاب لأني صائمة وعلي أن أبلل ريقي بشيء ما..
عدت إلى البيت.. وما إن بدأت أتناول بعض التمر.. حتى طلبت مني آلاء كأس ماء.. أعطيتها الماء فأهرقته علي وعليها.. بدلت ملابسها وبقيت أنا على حالي... يا إلهي.. يا ليتني اكتفيت بكأس ماء وظللت مع من أحب بنور الأدب.. !؟
وها أنا أسهر معكم الليالي..
أكتفي بهذا .. تصبحون بمليون خير.. بل بخير لا ينقطع..
وأحبكم
|