عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 10 / 2008, 48 : 04 AM   رقم المشاركة : [5]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: تذكر : عندي مشكلة وأريد لها حلاً

الأستاذ الغالي كنان / حفظك الله
أشكر لك مداخلتك وإن دلت على شيء فإنما تدل على أنك إنسان ذو شخصية قوية وأنك تعي ما تقول والحق فيما تقول
إن جميع البشر دون استثناء يتعرضون يومياً للمشاكل , وتختلف المشكلة من شخص إلى شخص آخر ومدى تحَمُّلْ شخص عن شخص لنفس المشكلة
وبصراحة لا تحلو الحياة عندما تكون على رتيبة واحدة .
ربما تكون المشكلة صغيرة ونتخيل أنها كبيرة وأنْ لا حلَّ لها أبداً ولم يتعرض غيرنا لمثلها , ولكن هي بالحقيقة صغيرة وبسيطة وحلها أبسط
لو تعرض شخص لمشكلة وتكتم عليها لا بد أن تتفاقم وتكبر وربما إذا كانت مشكلة فردية تصبح على مستوى الأسرة أو على مستوى المجتمع , لذلك يجب طرح المشكلة وجعلها موضوعاً للحوار والنقاش والبوح عنها يخفف من حدتها على صاحبها .
أما سؤالك هل كل مشكلة لها حل ؟؟ طبعاً كل مشكلة ولها حل وممكن أن نتغلب عليها إن شاء الله .
وهذ هي حكمتي في الحياة ( كل مشكلة لها حل )
إلا مشكلة واحدة لا يمكن أن نجد لها حلاً إلا قول إنا لله وإنا إليه لراجعون ( الموت ) بعيد عن الجميع هنا نقف عاجزين عن حل هذه المعضلة وينتابنا الحزن والإيمان بقضاء الله وقدره .................................

إليك هذه القصة
لقد واجه المفكر الأمريكي والفيلسوف(أمرسون)مشكلة

وهي أنه كانت لديه مزرعة وفي المزرعة حظيرة

للأبقار وحاول أن يرغم عجلا صغيرا على أن يخرج من الحظيرة

وعاونه أولاده ولم يستطيعوا

فطلب من الخادمة المساعدة لعلها تفلح في الذي عجز عنه

المفكر وأولاده ودخلت الخادمة

الى الحظيرة ووضعت اصبعها في فم العجل الصغير

فأحس بالأمان وتبعها طائعاً الى الخارج!

ووقف (أمرسون)مبهوراً ونظر الى مكتبته قائلاً

لم تفلح كل هذه الكتب أن تعلمني

كيف أخرج عجلاً صغيراً من حظيرتي

ونلاحظ أن أكثر المشكلات التي تواجهنا تحتاج في حلها إلى الهدوء وليس التوتر والعصبية
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس