عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 06 / 2020, 16 : 09 PM   رقم المشاركة : [88]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

أصبحت أشعر برغبة في النوم؛ هكذا كان ردي على أمي صباح اليوم الثلاثاء 25 شوال /16 يونيو حين سألتني كيف أصبحت ونحن نتحدث على الهاتف، ولعلي لهذا لم أسجل دخولي نور الأدب صباحا كالعادة غالبا، وقد يكون المانع شيئا آخر أيضا، كثيرا ما نتحدث إلى أنفسنا أو إلى أشخاص آخرين وهم يسألوننا ما بنا، فلا نملك إلا أن نقول:
" و الله حتى أنا ما عرفت مالي.."
قمت ببعض الإطلالات بعد ذلك وشاركت بكلمات وكلمات..، أمس أخبرتكم في رياض الأنس أني كنت بوليلي؛ نعم ذهبت لهناك مع أمي وأخواتي وعمتي كريمة وطبعا أسماء وآلاء .. كانت رحلة ممتعة، كادت تكون أنثوية مائة بالمائة لولا أن عمتي اتصلت بعبدو (عبد الإله) من سكان المنطقة وصديق قديم للعائلة، كما اتصلت بابن عمها طارق الذي يسكن بمدينة مولاي ادريس زرهون.. تذكرتكم جميعا حينها وفكرت لو أنا نجتمع يوما هناك حقا، ستستمتعون أكيد ...
عزة بعد ادعائها المشؤوم السابق ذاك، اكتسبت صداقتها أكثر وصداقة ليلى، فقد أصبحنا نتواصل حتى بعيدا عن نور الأدب، وبهذا كشفت عزة أمري حين قررت فجأة ما قررت وصممت وعزمت على أن أظل وكيف لي أن أهجر حب من تبادلت معهم الحب؟
أنا هنا وإلى اليوميات عدت؛ أنا هنا أتمسك بكم ما دمتم، أشد على أياديكم، وروحي لكم قبل حروفي.. أنا هنا ينبض قلبي بكلماتكم، وتهمس نفسي هنا راحتي..
شكرا عزة شكرا ليلى وشكرا أستاذي رشيد فقد جعلتني أتخيلني أمام أستاذي العزيز وهو يعاتبني ويلومني وينبهني وينصحني..
شكرا أستاذة رجاء فقد كنت أتوقع منك ألا تردي على الرسالة وإنما هاتفي سيكون وسيلة.. فكان ذلك حقا .. الحمد لله أني عدت سريعا وقبل أن يشتد العتاب...
ياااااه.. كم اشتقت إليكم.. أتمسك بكم فلا تلقوا بي كونوا بجواري دائما..
وأحبكم
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس