عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 06 / 2020, 24 : 01 PM   رقم المشاركة : [15]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: عن قصيدة أماه للشاعر غالب أحمد الغول

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
قرأتُ هنا تحليلا جميلا موفَّقا إلى أبعد الحدود..تناولَ مناحي القصيدة ، من أساليب بلاغية وبنائية ولغوية وعروض وحقول دلالة وجوانب فنية تقنية كالاتساق والانسجام..بالفعل كان التحليل دقيقا شاملا بمنهجية واضحة المعالم .
الاختيار كان موفقا ، القصيدة والشاعر..الأم والأستاذ الغول..الأمران قريبان من قلبي كثيرا كثيرا..لا أعلّق بخصوص (الأم)..لقد اخترتِ توأم الروح الأستاذ غالب ! وسبق لي أن صنّفته من شعراء الطبقة الأولى في نور الأدب إلى جانب المغفور له (طلعت) و التّحّات (سلطاني) والشاعر حسن سمعون ! ولا تنسي أستاذة خولة أنّ الشاعر الغول عروضي كبير وله مؤلّفات في هذا الباب ! لذلك أعجبني كثيرا تحليلك العروضي للقصيدة وتمكّنك من العروض ! أصبت في جل المواطن..بساطة اللغة عند الغول ، وهذا ديدنه ، تعلّقه بالأم/الأرض والإنسان ، اعتماده على الثنائيات ، والمقابلات ، واهتمامه بانتقاء الألفاظ الموحية..الحقيقة أنك قمت حتى بتحليل نفسية الشاعر ذاته وليس قصيدته فحسب !
استمتعت ، استمتعت..فطيبي نفسا..أنا راضٍ عنك ..
وقبل الانصراف..أسألك :
تقولين (أما الأم الإنسان فقد ربطها بالأم الأرض رباط متين قوي حيث رسمت القدس على كفيها، ودمعت عيناها حبا للأرض التي لا ترضاها أن تكون يوما ما للكفار ..)
من الذي ربط الأم الإنسان بالأم الأرض؟ الشاعر؟ أم الرباط؟ فإن كان الشاعر فيجب نصب رباط على أنه مفعول مطلق! ربطها رباطا متينا قويا..
شكرا لك ألف شكر على هذه السياحة الراقية في جسد القصيدة الماتعة لتوأم الروح الأستاذ الغول..أنتظرك في دراسة أو تحليل أو نقد أو عمل إبداعي آخر..تحيتي وتقديري..
ملاحظة: حجم الحرف صغير على ضعيف النظر مثلي (ابتسامة) لذلك اختاري الحجم (5) أو (6)..

أهلا أجيبكم عن سؤال الرباط اولا: الرباط بجملتي تلك سيدي جعلته فاعلا إن رضيت حضرتكم ( ابتسامة)..
وقد طابت نفسي حقا وأسعدني رضاك علي( ابتسامة) واستمتاعك بالنص..
ومادمت تمكنت من تحقيق هذه المتعة لشخص هو أنتم فأنا مسرورة بذلك وقد جعلتني كلماتكم أعيد تأمل كلماتي...
كما أني سعدت أيضا بأن سيادتكم لم تعد تنتظر مني النبش اللطيف _كما تسميه_ وحده ، وإنما ستجعلني أعمل على نبش ذاتي أيضا...
شكرا وشكرا ... تقولها المشاغبة بلا عد ولا حساب ( ابتسامة)

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري ; 25 / 07 / 2020 الساعة 01 : 04 AM.
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس