رد: يوميات في حب نور الأدب
مساء الورد ..
أهلا بكم.. ليلة أمس لم أحدثكم ففي اللحظة التي كنت أكتب فيها بعضا من كلمات الحب في زمن الكوفيد19 كنت قد شعرت بالإرهاق ورغبة شديدة في النوم لدرجة أني أكتب وعيناي شبه مغمضتين، أغفو قليلا، ثم أنتبه إلى أن الهاتف سيسقط من يدي ، وأنا عازمة على أن أترك بصمة بالرواية قبل أن أنام.
وأعود الآن لليوميات.. لأجد ألا أحد كلمني هنا باليوميات منذ 23 يونيو حين قررت الغياب عزة، لكن من غيرك يتواجد هنا بين فترة وأخرى إلا صديقنا رشيد.. هو الآخر مسافر ويغتنم فرصة توفر النت ليسلم علينا بالرياض بعد تسجيل دخوله بآية كريمة ومروره ببيت الحكمة؟!
سأظل أتحدث وحدي ريثما تعودان، سأظل أكلمني حتى تقبلان حديثي فيما بعد أو يقبل علينا ضيف جديد .. سأظل أخاطبني كتلك الحمقاء التي أعرفها جيدا.. ربما سمعتما عنها أيضا.. تدعى " خولة السعيد" سبق لكما معرفتها؟! حسنا إن كان لا، فخير لكما وإن كان نعم فمجنوان أنتما مثلها ومثلي ... ما رأيكما؟ أحبكما طبعا بكل حمق.. أنتظرك عزة بفتح العين ( ابتسامة)
وأحبكم
|