الموضوع
:
الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
عرض مشاركة واحدة
31 / 10 / 2008, 39 : 08 PM
رقم المشاركة : [
62
]
شريفة السيد
شاعرة وأديبة وروائية، مشرفة على الأنشطة الثقافيةبالمكتبات- ومستشار أدبي بدور النشر الخاصة
رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
أعود لأطرح أسئلتي و قد اخترتها فنية نوعا ما .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
2* كتب العملاق فكتور هيجو عن العملاق وليام شكسبير وكتب محمود درويش قصيدة لإدوارد سعيد وتوفيق الحكيم لقاسم أمين..هل أحست شريفة السيد يوما أنها تريد مخاطبة شاعر أو كاتب لا يعيش في نفس زمانها أو أن شاعرا يستحق أن تكتب عنه الكثير ؟ من هو إن وجد و لماذا؟وما نواة الخطاب الموجه إليه
أو الموضوع المكتوب عنه؟
نعم يا عزيزتي
الأستاذة نصيرة
وقد حدث ذلك أكثرمن مرة ... في
رثاء الشاعرة علية الجعار
وقد كانت صديقتي. وأخرى في الاحتفال
بتنصيب الشاعرة نور نافع
رائدة لجمعية شعراء العروبة بعد وفاة رئيسها إبراهيم عيسى ..
لكن هاتين القصيدتين لم أجدهما الآن
ّ!
لكنني أيضا كتبت مرة في
رثاء الشاعر الكبير إبراهيم عيسى
حين كتبت بعد وفاته قصيدة أذاعتها الإذاعات المصرية،، وخاصة البرنامج الثقافي بصوت الشاعر الكبير ونائب رئيس الإذاعة وقتئذ الأستاذ / محمد إبراهيم أبو سنة..
والذي أذاعها عدة مرات في ذكراه.... أقول فيها وقد تخيلتني أترجم حوارا صحفيا معه أنا التي أدرته يوما ما :
استجواب
في رثاء الشاعر الكبير الراحل إبراهيم عيسى رائد جماعة شعراء العروبة.
الفراديس لما احتوته استردتْ شمائلها
الفراديس لـَّما احتوتـْهُ استردَّتْ شمائلها
واستعادتْ بهاءً
وضمَّتـْهُ كالأم لـَّما تهرولُ
تخْطـَفُ أبناءها التائهينَ
وكاشفة ًرأسها... حافية ْ
* * *
حين ساءلهُ الملكوتُ : ومَنْ أنتَ ؟
-قال : أبى وزُنها ...
-ثم أمِّي بها تـِلكُمُ القافية ْ
* * *
-قيل أَقـْسَمَتِ الفاتناتُ بأنَّ "ابن عيسى: أتاها
وهُمْ كذَّبوها ... فأيُّ البراهين تـُدلي.. ؟
نريدُ مواثيقـَكَ الوافية ْ ... !!
* * *
- قال : إني تحمَّلـْتُ سيْرَ البذيئينَ والمهمِلين،
وزَحْفَ الأفاعي عليها،
تحمَّلـْتُ عَدْوَ الطيورِ الجوارح ِ في رئتيْها
ولـَّما استباحوا دماها - وقد نهشوها رويدًا ... رويدا
لكَمْ قصدوني ... لأنـِّي بنار هواها اصطليتْ
ثم لمْ أرفع ِالسَّيفَ في وجه مَنْ مزَّقـُوها
ولكنْ ... بكلِ دمائي وأعصابيَ المرهقاتِ لأحلامها
الطيباتِ اشتريتُ
وحوَّلتـُها مثل إسفنجيةٍِ فوق مَوْجتِها طافية..
-قيل: وضَّحْ
- وأفصحْ لنا عن طَرِيقـَتِكَ الشَّافيةْ؟!
- قال : لمْ أكتبِ الشِّعْرِ إلاَّ على صَدْرِها
القصيدةُ لو عاندْتني فإنِّي أُهدْهِدُها طالبًا قـُرْبَها
ثـُمَّ أدْنُو إليها بخُبْثٍ
أُباغتُها خِلْسَة ً فاتحًا بابَها
كاشفًا سِرَّ عصيانِها
القصيدة ُ حُلـْمٌ تورَّطتُ فيهِ
القصيدة ُ ذنبٌ كبيرٌ
وجُرْحٌ عميقٌ
ولمْ أستطعْ كيَّ جُرحِىْ لأُشْفي
وأُصبِحَ بالصِّحةِ العافيةْ
* * *
-قـِيلَ كـَيْفَ استطعتَ الولوجَ إلى قلبـِها؟!
-للقصيدة ِ عُرْسٌ يَجيءُ له الطـَّيبون
لا شهودٌ علينا سِوانا وشيطانـُها
ثم زوجتيَ الثانية ْ (*)
كنتُ أصعدُ عِندَ السماءِ
أجيءُ لها بالنجوم.. أُشـَبِّكـُها كالحُلِيِّ
أُزيـِّنُ جيد العروس ِ النقية ِ،
والخَصْرَ ، أَنهُرَها الصَّافية ْ
القصيدةُ قبل انعقاد قـِراني عليها
لها رِعـْشَةٌ، سطوةٌ، قـِبْلـَة ٌ، قـُبْلـَة ٌ جافية ْ
* * *
- قيل أسْكـَرْتـَها أولاً ؟
- قال: أعلمُ أنَّ الخمورَ حرام
وحامِلـُها مُذْنبٌ لا محالة ْ
ولكنني كنتُ أُسْكرُها بالكلام ِ
أُدغْدغُها بالمجاز، الرموز، الجناس ِ
الجناس، الرموز، المجاز...
إلى أنْ تقولَ كـَفاااااااااااااااا ني ...
لقد بُحْتُ ما كنتُ مِنْ قبلُ يا سيـِّدي خافية ْ
* * *
-قيل أتـْعبتـَها يا رجُلْ ..؟!
-قال: بل صُنْتُها بعد يأْسٍ تبدَّى
وأشْعـَلْتَُ فيها المدى، والرُّؤى الغافية ْ ..
* * *
-قيل أنْهـَكْتـَها يا رجُلْ ؟!
-قال: أعطيتُها كلَّ أنفاسِيَ الحائراتِ،
الرحابة َ، و السِحْرَ والنورَ، والثلجَ،
والنارَ إذْ جَلْجَلتْ بين أعطافيهْ...
* * *
-قيل غازلـْتـَها يا رجُل ْ ؟!
- قال: بل غازلـَتْني ... فروَّيتُها مِنْ حنين ِ الحنايا
وشوقٍ المشوق ِ...
ورِقَّةِ أحلاميَ الرَّائقاتِ التي
لمْ تـُكلـَّلْ بلا النافية ْ...
* * *
- قيل أرهقـْتـَها يا رجُلْ ؟!
-قال: بلْ بعتُ من أجلها العُمْرَ والرُّوحَ
حقـَّقْتُ أهدافيهْ..
* * *
- قيل أرْهقـْتَهَا يا رجُلْ ... !!
نَمْ إذَنْ ... نمْ وكلُ الأرائكِ من تحتِكَ الآنَ ناعمة ٌ
والزهور المعطَّرةُ الآن فوقكَ حانية ٌ
والحقيقة ُ والعَدْلُ والحكمة ُ الضافيةْ
القصائدُ يا ويْلـَها بَعْدَ أنْ فـُتَّها وَحدْها
سوف تُتـْلـَى عليكَ القصائدُ إذْ حاصَرَتـْكَ
وإذْ ناوشتـْكَ
القصائدُ تلك التي وسَّدَتـْكَ الثرى
سوف يُلـْقـَى على راحتيـْك الحريرُ
يلفُّ أصابعَكَ المستمدةَ من خُيلاءٍ
لتصبحَ قبضة َ نورٍ
إذا وزَّعْتهُ على العالمينَ غدتْ كافيهْ..!
........ يناير2001
* * *
!!
!
وهناك قصيدة
هارون الرشيد
أهديتها للشاعر الكبير محمد محمد الشهاوي،
بمناسبة حصوله على جائزة الشيخ البابطين عن قصيدة المرأة الاستثناء عام 1998، وجائزة أندلسية عام 2001 وبلوغه سن الستين.
تقول القصيدة التي كانت مفاجأة للجميع إذ كتبتها في الطريق، وفي السيارة التي تحملنا جميعا اليه نحن المحتفلين به.::
ألا فلتشهد الدنيَا عليه
(شهاويٌّ) تمنـَّتـْهُ الصــَّبايا
كهارون ِ الرشيد ِ يلـُمهن َّ
بحلو ِ الشـِّعرِ يلعب ُ بالحنايا
فذي بالحلم تملأ ُه ُ أريجـًا
وذي شدوًا تقصُّ له الـَحكايا
وذي عسلاً تصب ُّله برفق ٍ
فيسألـُها المزيد َ من الخفايا
وتطعمـُه الثمار َ الناضجات ِ
فيطعمــُها التذوُّق َ والوصايا
وذي بالرِّيش ِ تمنحه نسيمـًَا
تـُشيع الحُسْن َ في كل ِّ الزَّوايا
على الرِّيح ِ النـَّقِيِّ أتـَتـْهُ"لـُبنى"
لينقـُشَ خصرَها حُلـُو السـَّجايا
أتى"قيسٌ"يـُفتـِّشُ عن هواه
رأى"ليلى" هنا بين الضَّحايا
"أنا المذبوح يا ليلى فعُودي"
يتمتمُ:"ما جنيت ُمن الخطايا"
يجرُّ"كثـَيـِّرٌ" ذيلاً ويمضي
ويصْرخُ: كم تهاوتْ بي قـُوايا
فـ "عزَّةُ" بعد أن رأت "الشهاوِي"
تعالتْ، لم تعدْ تـَرجو لِقـَايا
و"عنترةُ" انثنى حُزنـًا وقـَهرًا
يُلمْلمُ مِنْ أغانيه البقـَايا
يقولُ: "أعبلُ" كيف تركتِ قلبي
بربـِّكِ هَونِّي لي مبُتلايا
هي الفتياتُ سَكْرى في يديه
وقد أمسكـْن باليـُمنى المرايا
ولاسـْتثنائه قـُلـْنَ افتخارًا
أنا امرأةٌ، وما امرأةٌ سوايا
تدفـَّقَ شـِعـْرُه من خافقـَيـْه
فأشْعَل بدءه في مـُنتهايا
ألا فلتشتهد الدنيا عليه
شهاويٌّ تمنتـْه الصبايا
فلم يُخلـَقْ سواه أتى بوصفٍ
لأنثى ليس تعرفُها البرايا
.......... أكتوبر 2000
* * *
وقد فعلت ذلك تقديرا للجهود التي قدمها الرجلان في مجال الشعر .. ولدورهما البارز في الحياة الثقافية والأدبية .. وإن كنت في قصيدة الشهاوي جنحت للمزح والدعابة .. لأنه رجل كبير في السن وأردت أن أرسم البسمة على فمه.. وقد حدث.. والحمد لله.
في حين تحدثت في قصيدة إبراهيم عيسى عن حبه الشديد للعمودي من الشعر وللوزن والقافية ،، ودفاعه عنهما حيث كان متعصبا جدا لهما .. وتحدثت كيفية حرفيته في الكتابة وتعامله مع النص الشعري ومع الإلهام وتنميق النص وتهذيبه و... و... الخ .. وقد كان يطلق على الشعر
( زوجتي الثانية )
ولديه قصيدة بنفس العنوان.
أتمنى أن أكون عند حسن الظن
توقيع
شريفة السيد
مثل سطوع الشمس مساءً ،، هكذا أنت لي مستحيل
الشاعرة شريفة السيد مصر
شريفة السيد
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع شريفة السيد المفضل
البحث عن كل مشاركات شريفة السيد