| 
				
				رد: الشيطان الذي في نفسي
			 
  لا داعي لأن أنزع قبعتي - رمزيا - وأحيي هذه التحفة الرائعة .. فهي لا تحتاج إلى مديح ،ولكني مرغم على ذكر أحساسي وأنا أقرأها وأعيد قراءتها مرارا .استمتعت أيما استمتاع بحبكة هذه القصة .. لقد بدت لي أولا كليل داج ، ثم أخذت خيوطها كخيوط الفجر تلوح شيئا فشيئا حتى انتهى التشويق إلى حيث أراد المبدع .. و أعتقد أنه نجح في إبلاغ ما يريد إبلاغه دون تكلف .. القصة انسابت بتلقائية .. أسلوب طغا عليه السرد المركب فزاده توهجا و متعة ..
 خلت في لحظة أن الشيطان المذكور في العنوان هو ما يعتلج في نفس العشيقين "الآثمين".. لكن ، وبحركة فنية لا يتقنها سوى مبدع ، تحول الشيطان إلى صدر آخر ..
 كان يمكن أن اسهب في الحديث عن هذه القصة ، دون أن أجرؤ على ذكر كلمة "نقد " .. لكنني اكتفي بهذه الكلمات التي تختزل ما ثار في نفسي من تفاعل مع أحداثها ..
 تحية لك أخي الأستاذ نبيل .. ودمت مبدعا متألقا كعادتك .
 |