عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 11 / 2008, 56 : 06 PM   رقم المشاركة : [260]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح

أخوتي وأخواتي في نور الأدب

مساؤكم معطر بالهيل،

اختي الغالية ميساء الحمدلله على سلامة الوالد ، أجر وعافية ان شاء الله ، ربنا يتمم شفاه....آمين

ربما لاحظتم انني في بيات شتوي وانني مقلة في شرب القهوة هذه الأيام، لا أدري اشعر احياناً بأننا نحتاج لأن ننأى بأنفسنا حتى عن انفسنا وان نراقب الأحداث من على بعد حتى نستطيع ان نرى الأشياء بحجمها الطبيعي ونحكم عليها بواقعية ومصداقية .

عندما تنتابني حالة البيات الشتوي أميل للصمت وممارسة التفرس في وجوه البشر....حقيقة اكتسبت هذه العادة في بلاد الصقيع، تعودت على ان اخذ فنجان قهوتي الصباحي في احدى القهاوي المنتشرة وكنت اختار الجلوس في مكان يطل على الشارع، كان الوقت يمر وانا صامتة ارسم حكايات في مخيلتي ، وأرقب تحركات البشر.

لا أدري لماذا اشعر بأنني في هذا الوقت بالذات ارغب في ذلك ، لا اخفيكم سراً انني ادخل المنتدى كثيراً كزائرة، أقرأ كل ما ينشر هنا بلا استثناء، ولكن رغبة في القراءة من بعيد وبدون اي تعليق وكأنني استبدلت التفرس في وجوه البشر بالتفرس في كلماتهم..

وتسائلت ...لأي مدى تعكس الكتابة شخصية الكاتب؟

هل نحن صادقين فيما نكتب؟

هل نحن صادقين في عرض مشاعرنا وأفكارنا؟ أم ان التصنع استباح حرمة هذه الأشياء؟

هل نحن ضعفاء لدرجة اننا نختبئ خلف حروفنا لأننا لا نستطيع البوح بصدق؟

اعزائي ،

اكتب كثيراً ، اقرأ كثيراً واكدس في ذاكرتي خزين من الكلمات ، ولكنني اسير عكس المثل الذي يقول ( خزين الصيف بينفع للشتاء)

فأنا اخزن الأفكار في الشتاء لأطلق سراحها في الصيف اي ( خزين الشتا بينفع للصيف) مع الإعتذار للمثل الأصلي

اشتقت للفضفضة ، وفنجان القهوة الأصيل، ونكهة الهيل التى تعطر مجلسنا

لا حرمنا الله جمعتنا ،

بكل الحب،

سلوى حماد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل