عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 08 / 2020, 49 : 11 PM   رقم المشاركة : [216]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

أصحيح حين يمتلئ القلب يرفض اللسان أن يتكلم؟
قد امتلأ قلبي بحبكم أكثر، ولا أجد سبيلا للتعبير عن ذلك أو للتعبير عن شكر، كلماتي محظوظة دائما بمرور عزة، تستقبلها بطيب روحها ،وجمال قلبها، غالبا ما تكون عزة هي أول شخص يرد على كلماتي، أحيانا قد نصل إلى أربع صفحات أو ربما أكثر ولا يوجد بالمتصفح غير اسمينا، فأكون سعيدة لذلك لأننا نتواصل بحب ومرح حتى إننا غالبا ما نجد أنفسنا قد انتقلنا إلى الخوض في الحديث بمواضيع أخرى غير ذلك الموضوع الرئيس..
الأستاذ محمد الصالح هو الراعي الرسمي (ابتسامة) لمحاولاتي الزجلية البسيطة، مع أنها لا تأتيني إلا نادرا بعفوية لا أحسها حتى أجد كلماتها تتطاير بلساني فأنقلها إليكم.. أربع نصوص زجلية يشجعني من خلال ثلاثة منها السيد الجزائري الفاضل على مزيد من العطاء، رغم أني كما قلت لا أبحث عن زجل وإنما هو ما يأتيني أحيانا ثم يغيب..
أشتاق للغائبين، لمن غابوا مباغتة، ولمن هم بين حضور وغياب، لمن نفتقد كلماتهم الراقية..
قبل أيام أحسها ساعات تلقيت رسالة من صديقي وأستاذي رشيد الميموني، فما زالت فرحتها تعتريني، مازلت سعيدة بكلماتها النبيلة الراقية، وقد كتبت في ردي على ذلك اللطف كيف تلقيت الرسالة وأنا أعجز عن رد يناسب جمال الكلمات ، ومقام صاحبها،
لم أستطع أن أقول له شيئا هو أحق به ولعله يدرك ... ما أريد قوله فيعجز فكري قبل اللسان والقلم.. ثم من جديد لا أجد غير عزة وهي تحذرني كعادتها من فكرة الرحيل..
وأحبكم
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس