الموضوع
:
عاشوراء مباركة
عرض مشاركة واحدة
31 / 08 / 2020, 23 : 10 PM
رقم المشاركة : [
9
]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: المغرب
رد: عاشوراء مباركة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر ملا عبد المندلاوي
السلام عليكم ..
في يوم عاشوراء وهو العاشر من شهر محرم حدث أمرٌ عظيم عام 61هـ ، ذلك إن جيش عمر بن سعد بأمر من عبيدالله بن زياد أمير الكوفة ليزيد ، قتل الحسين بن علي بن أبي طالب ابن فاطمة الزهراء وجميع أخوته وأهل بيته واصحابه وبعد قتله داست خيولهم صدره الشريف بعد حصار دام لأيام .. وهنا أود الاشارة لبعض الأحاديث في المناسبة للفائدة ان شاء الله ..
الحديث الاول :
روى أحمد بن حنبل في مسنده ج1 ص85 - واللفظ له - وابن ابي شيبة في المصنف ج8 ص132، وابي يعلى في مسنده ج1 ص298 بتحقيق الداراني ، والطبراني في المعجم الكبير ج3 ص105-106 ، والبزار في مسنده برقم 796 والهيثمي الشافعي في مجمع الزوائد ج9 ص187 :حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن عبيد ثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجى عن أبيه انه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان؟ قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .
قال الهيثمي : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجى بهذا ، وقال الداراني : اسناده حسن ، وقال احمد شاكر محقق مسند أحمد ج1 ص445 برقم 647 : اسناده صحيح .
وقال البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة ج7 ص90 (نسخة الشاملة) : رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأبو يعلى بسند صحيح.
وقال الالباني في السلسلة الصحيحة برقم 1171 : صحيح بمجموع هذه الطرق
الحديث الثاني :
روى الطبراني في المعجم الكبير ج3 ص108-109 وج23 ص289 ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص188 والمتقي الهندي في كنز العمال ج13 ص656 حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ثنا سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أم سلمة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي فقال لا يدخل علي أحد فانتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال تحبه ؟قلت أما من الدنيا فنعم قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلا فتناول جبريل عليه السلام من تربتها فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء قال صدق الله ورسوله أر ض كرب وبلاء .
قال الهيثمي : رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات .
الحديث الثالث :
روى البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة للبوصيري ج7 ص90 ( نسخة الشاملة )
[6755] وعن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نائمًا في بيتي فجاء الحسين يدرج قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت: فسمعت نحيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجئت فقلت: يا رسول الله ما علمت به. فقال: إنما جاءني جبريل- عليه السلام- وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتاني هذه التربة. قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ليت شعري من يقتلك بعدي.
الحديث الرابع :
روى الطبراني في المعجم الكبير ج3 ص121-122 : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن أم سلمة قال سمعت الجن تنوح على الحسين رضي الله عنه .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص199: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
وقال ابن كثير في البداية والنهاية ج9 ص259 .: وهذا صحيح
وروى الطبراني في الكبير ايضا ج3 ص122 - واللفظ له - والضحاك في الآحاد والمثاني ج1 ص308 ، والهيثمي في المجمع ج9 ص199 :حدثنا عبد الله ثنا إبراهيم بن الحجاج ثنا حماد بن سلمة عن عمار عن ميمونة قالت : سمعت الجن تنوح على الحسين .
قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
الحديث الخامس:
روى أحمد بن حنبل في مسنده ج1 ص242 ، - واللفظ له - ، والحاكم في المستدرك ج4 ص397 – 398 ، والطبراني في الكبير ج3 ص110 و ج12 ص143 – 144 ، وعبد بن حميد في منتخبه ص235 رقم710 ، والبوصيري في الاتحاف ج7 ص90 ، والهيثمي في المجمع ج9 ص193 – 194: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا قال قلت يا رسول الله ما هذا قال دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم
قال عمار فحفظنا ذلك اليوم فوجدنا قتل ذلك اليوم .
قال شعيب الأرنؤوط (مسند أحمد ج4 ص59 -60 رقم 2165 تحقيق شعيب الأرنؤوط) .: اسناده قوي على شرط مسلم
قال أحمد شاكر( مسند أحمد ج2 ص551 رقم 2165 تحقيق أحمد شاكر ): إسناده صحيح
قال الحاكم المستدرك ج4 ص398: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
قال الذهبي في تلخيصه للمستدرك : على شرط مسلم
قال وصي الله بن محمد عباس في فضائل الصحابة ج2 ص877 رقم 1380: اسناده صحيح
وقال البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة ج7 ص90: رواه ابو بكر بن ابي شيبة واحمد بن حنبل واحمد بن منيع وعبد بن حميد بسند صحيح
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص194: رواه أحمد والطبراني ورجال احمد رجال الصحيح
وقال مصطفى العدوي (المنتخب من مسند عبد بن حميد ج1 ص527 رقم 709 تحقيق مصطفى العدوي) : سنده حسن واخرجه احمد
الأخ العزيز جعفر .. حياك الله ورعاك ..
قرأت باهتمام ما جاء في مداخلتك وأحببت أن أضع هنا بعض رأيي في الموضوع حول مقتل الإمام الحسين وعن الاحتفال .. وذلك باقتضاب كمشاركة مني فقط ..
طبعا أهل البيت لهم مكانة في قلوبنا جميعا وما حدث لأمير المؤمنين علي سنة 40 للهجرة وبعده ابنه الحسين في كربلاء قد أدمى قلوب المسلمين لمكانتهما المتميزة .. كذلك كان الألم لمقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وبعده عثمان بن عفان ، ثم ما تلا ذلك من تسميم أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز وهو الخليفة الراشدي الخامس حسب الكثيرين .
بالنسبة لاحتفالات عاشوراء فإن ذلك نابع من وصية الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أجاب اليهود المحتفلين بذكرى نجاة بني اسرائيل من فرعون بقوله :"نحن اولى منكم بموسى" وأوصى بصيام يوم عاشوراء مع مخالفة اليهود بإضافة يوم معه . كما أنه أوصى والله اعلم بالتوسعة على العيال في ذلك اليوم .. وهي مناسبة للفرح والتئام شمل العائلات ..
شكرا لطرحك لهذا الموضوع المهم .
رشيد الميموني
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع رشيد الميموني المفضل
البحث عن كل مشاركات رشيد الميموني