[رشيد الميموني]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan 2 قراءة لعلاقة البحرين المعاصرة بإسرائيل: زار أول وفد صهيوني رسمي البحرين في اواخر أيلول 1994، للمشاركة في مناقشات اقليمية حول قضايا تتعلق بالبيئة التقى خلالها بوزير الخارجية البحريني كانت هذه الزيارة هي الأولى إلى "دولة خليجية"تم زيارة معالم يهودية خلالها كان الهدف من هذه الزيارة هو فتح قنوات اتصال مباشرة بين البحرين واسرائيل لتحقيق التفاهم وإقامة علاقات بينهما ارسل على إثرها وزير الخارجية البحريني رسالة سلام للإسرائيليين مؤكدا على عزمه في إنجاح عملية السلام وإقامة اتفاقيات تعاون مع إسرائيل. كانت الرغبة بين البحرين واسرائيل واضحة في إقامة علاقات تعاون بتحقق ظروف أفضل، لكنها بقيت بعيدة عن وسائل الإعلام آنذاك، كما عبرت البحرين عن مدى تقديرها لشعور اليهود وأوضحت للوفد مدى علاقة البحرين باليهودية وحرص البحرين على الحفاظ على المواقع اليهودية فيها. "يجب عودة اللاجئ الفلسطيني": في تشرين الثاني 2007 تم عقد اجتماعا باللجنة اليهودية الأمريكية أكد وزير الخارجية البحريني على ضرورة عودة اللاجئون الفلسطينيون إلى فلسطين، وفي يوليو 2009 وجه ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة دعوة إلى القادة العرب لمخاطبة الاسرائيليين عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية تسهيلا لعملية السلام في الشرق الأوسط كما قال في وسائل إعلام اخرى بأن العرب لم يفعلوا مافيه الكفاية للتواصل المباشر مع الشعب الاسرائيلي لاقت تصريحا ولي العهد صداها فقد دعت هيلاري كلينتون الدول العربية إلى اتخاذ تدابير ملموسة باتجاه التطبيع مع اسرائيل. وسط هذه المبادرة الهامة تمت الدعوة إلى تجمع شرق أوسطي من وزير خارجيتها في تشرين أول /2009 يضم إسرائيل وإيران وتركيا /إضافة للدول العربية مبررا ذلك إلى أنه السبيل الوحيد لحل المشاكل العالقة بين هذه الدول. وبعد سلسلة من توالي التصريحات والتعليقات في هذا الشأن أدان ملك البحرين في أيلول 2017 المقاطعة العربية لإسرائيل ليعلن عن نواياه ف يالتطبيع معلناً بأنه سيسمح لرعاياه زيارة إسرائيل رسمياً تزامن ذلك مع مشاركة ابن ملك البحرين في ندوة للتعايش بين الأديان كما تم التوقيع على وثيقة تدين الكراهية والعنف الديني. وبدأت الصحف العبرية بمدح ملك البحرين لتبرز كأحد المناصرين للتعايش بين الأديان فأشارت إلى انه يحتفل بعيد "الحانوكا" العبري مع اليهود الذين لايتجاوز عددهم في البحرين سوى 40شخصاً.. يشار إلى أن بنيامين نتنياهو صرح بأن لإسرائيل علاقات سرية مع كثير من الدول العربية، وأن العلاقة ستكون اقوى معهم في المراحل المقبلة! يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــع

الهرولة نحو تطبيع العلاقات بين الكيان المغتصب لفلسطين بدأت منذ مدة طويلة وفي الخفاء .. لكن الشوكة التي تظل في حلق العدو ومن يهرولون لإقامة علاقات طبيعية معه هو موقف الشعوب الثابت والرافض لكل تقارب .. بل ان الشعوب لا زالت لها نفس الأمنية التي ولدت عند النكبة وهي إعادة فلسطين لأصحابها وعودة اللاجئين إلى أرضهم المغتصبة بمباركة الدول الاستعمارية "المناصرة لحقوق الانسان"
تحية لك عروبة على ما تقدمينه لنا من مواضع بالغة الأهمية .