عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 09 / 2020, 49 : 05 AM   رقم المشاركة : [238]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

متتبعتي؟! لا تتساءلوا كثيرا هي طبعا عزة..
ألم تلحظوا غيابها؟!
أكتب لك يا عزة بانتظار عودتك..
كيف بدأت قصتي مع إحياء النصوص القديمة ..

أكاد أقول إن الفكرة راودتني قبل سنة، وربما قبل سنة وأيام.. حين بدأت أطلع على أرشيف نور الأدب وأجد فيه مواضيع قديمة هامة، وأتعرف على بعض أصحابها الذين لم يسمح لي الزمان بلقائهم بعد، كنت غالبا ما أفتح نور الأدب حينها وكانت الأيام الأولى للدخول المدرسي، والتلاميذ لا يحضرون، غالبا
في مثل هذه الظروف أظل وحدي بقاعة الدرس، فأنا نادرا ما أتشارك الأحاديث مع زملائي، لذلك اعتدت أن آخذ معي رواية أو كتابا أدبيا ما استهواني عنوانه، لكن في الموسم الدراسي السابق ما أخذت معي إلا هاتفي، أجلس وحدي.. أشغل النت، وأفتح نور الأدب.. لا أذكر ما هي النصوص الأولى التي بدأت ببعثها لكني أذكر أن فكرة أخرى خطرت ببالي عندما وقعت عيناي على قصيدة " أماه" للشاعر العزيز "غالب" هي أن أحيي القصيدة بطريقة أخرى تكون عبارة عن دراسة أو مقاربة قرائية لها، لا أذكر إن كنت كتبت حينها ردا، لكني أتذكر جيدا أني قمت بتصوير القصيدة، وكتابتها على ورقة وعزمت على فعل ما فكرت فيه.. ثم تراجعت عن الفكرة لأيام وأسابيع كأني خشيت انتقادات أصحاب الخبرة أو عدم رضى صاحب القصيدة.. والباقي يعرفه من قرأ محاولتي لدراسة القصيدة..
ثم كتبت يوم 20/09/2019 موضوعا في منتدى الخاطرة بعنوان: " المواضيع القديمة" يقول النص:


ما أجمل أن تبعث نصوصا جميلة من مرقدها بعد أن مرت عليها شهور أو حتى سنوات لتوقظ الحلاوة وتهبها الروح وتسعد بها أصحابك الآخرين فكأنهم يروا تلك النصوص لأول مرة..!!
فلنُحْي الذكريات ولنوقظ أنفسنا

لم ألق تجاوبا حينها إلا من العزيزة عروبة والأستاذة رجاء والأخت فاطمة الصنهاجي، بعد أيام قليلة أتفاجأ بأن منتديات نور الأدب مغلقة نظرا لبعض التعديلات، ويمر الوقت، ويطول هذا الوقت، ويفتح نور الأدب بعد أشهر من الانتظار لكن إطلالاتي حينها كانت شبه منعدمة حتى انعدمت مدة لتتصل بي أستاذتي رجاء تطمئن علي.. وأعود حينها بنشاط وأصمم على المقاربة القرائية لقصيدة شاعرنا.. وأستمر في نبش القديم وأجد سعادة في ذلك وكأني محقق ينقب عن المخطوطات لمقابلتها...
لكن عملي في الميدان كان ضعيفا كأني مجرد هاوية او متدربة، أقرأ بعض النصوص فأعجب بها وأخرى أقرأها سريعا مختطفة الكلمات وأمر.. نادرا ما كانت تأخذني أناملي لتصفح نصوص المنتديات ومواضيعها، لكني فجأة في السادس من مارس 2020 أتفاجأ بشيء كأني أنتبه إليه أول مرة ...
( يتبع)
ï؟½ï؟½
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس