عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 09 / 2020, 17 : 02 AM   رقم المشاركة : [257]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد

تتبعي لقصص رشيد الميموني جعلني أصل لترجماته أيضا وأنتظر جديده بشغف.. وأسعد جدا عندما أكون أول من يرد على جديده بل وتربصت بشرفته كذلك .. تلك الشرفة التي استأنست به مما جعلني أعود لأول كلماتها فأجد أن ما كتب في الأشهر الأخيرة أكثر مما كتب منذ أول كلماتها قبل سنين.. أحيانا من وصفه لوقفته بالشرفة وما يراه من خلالها أو فيها أحسني كائنا ينتمي لها كذلك.. وأنا أتصفح الأرشيف أجد عائلة " شما" بكتابتهم الجميلة خاصة تلك التي قرأت لها أكثر .. إنها " ناهد" ثم كتابات " نصيرة تختوخ" وترجماتها .. لها حس جميل أيضا هذه السيدة.. " ميساء البشيتي" أجد في كتاباتها خاصة تعليقاتها على ما يكتبه الأعضاء دعابة ومرحا.. "حسن الحاجبي " كلماته تشرق كالشمس ببعض الملفات... لكن لماذا غاب هؤلاء؟
"محمد جوهر" بين حاضر وغائب، وأكثر ما يميزه الخاطرة.. مبدع هو في كلماتها..
أستاذتي رجاء طبعا ما دامت هي التي دفعتني إلى هذا المنبر لتأخذوا مني قلبي.. فقد كانت أول شخص أبحث في ملفاتها... لكني اكتشفت أيضا أدباء رحلوا ليس عن نور الأدب فهم خالدون فيه بكلماتهم وبذكراهم في قلب وفكر من يحبهم.. لكنهم اختاروا أن يرفرفوا بأرواحهم بعيدا.. طبعا كان " طلعت سقيرق" واحدا منهم .. كان رقيقا جدا هذا الرجل .. وسيمة كلماته.. أنيقة أحرفه... جميلة إطلالاته.. قصائده مبتسمة .. وقصصه بالأمل متشبثة أما دراساته فدائما متجددة وهادفة..
وهناك أيضا نزار وعبد المنعم محمد خير إسبير..
آخرون قرأت لهم نصا أو بعض ما يعد على رؤوس الأصابع فما أستطيع تذكر أسمائهم جميعا لأنهم غادروا نور الأدب منذ زمن دون سابق إنذار ربما بذلك، ولعل لكل منهم ظروفه .. أرجو فقط أن يكونوا جميعا بخير..
وأنا أسارع مرة لقراءة قصة من قصص رشيد الميموني بملفه الخاص انتبهت لاسم محمد الفاضل الذي أدمعت عيني بعض كلماته في خاطرة له عن الأم.. ففتحت أرى ملفه القصصي أيضا .. كيف يمكن أن تكون قصص هذا الشخص الذي أبكتني كلماته بسرعة رغم أن دموعي أصلا تنتظر فقطمن بسحبها.. دائمة جاهزة مرتدية ماءها وواقفة ببابها الخاص.. وانبهرت حقا بكتاباته التي غالبا ما يبث فيها حنينه للوطن وغربته التي تكاد تكون مفروضة عليه... كتاباته رغم ما يشوبها من حزن وألم إلا أن السرد بها ممتع..
خيري حمدان؛! ربما قرأت له قصة أو قصتين.. أذكر أن واحدة من القصص كانت من الخيال العلمي حسب ما تقول ذاكرتي،والحقيقة أني لا أحب هذا النوع من القصص، لكن أسلوبه الجميل جرني لمتابعة الأحداث وللتفكير في قراءة نصوص أخرى خاصة وأني أحيانا أقرأ بعض تعليقاته على نصوص زملائه فأجد فيها إنسانا مثقفا ذا حس عال من العلم والأدب والفكر..
هدى نور الدين الخطيب تلك التي جمعتنا بهذا القصر البديع( لا أقصد ذاك الأثري الذي بمراكش وإنما هو نور الأدب) كتاباتها وطنية ثائرة هادئعة.. صادقة وعفوية . عذبة وقوية.. كتاباتها قصصا كانت أم شعرا أم دراسات .... تقرأها فتطمع في أن تزيد منها.. كثيرا ما وجدت لها بعض النصوص طويلة وكنت أتردد في قراءتها لكن بمجرد عزمي على البدء، لا أضع هاتفي إلا وقد أكملت نصها المفيد بكل مقاييس الإفادة
ولنأت الآن... لأستاذنا " محمد الصالح الجزائري"
( يتبع)

وأحبكم

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد

تتبعي لقصص رشيد الميموني جعلني أصل لترجماته أيضا وأنتظر جديده بشغف.. وأسعد جدا عندما أكون أول من يرد على جديده بل وتربصت بشرفته كذلك .. تلك الشرفة التي استأنست به مما جعلني أعود لأول كلماتها فأجد أن ما كتب في الأشهر الأخيرة أكثر مما كتب منذ أول كلماتها قبل سنين.. أحيانا من وصفه لوقفته بالشرفة وما يراه من خلالها أو فيها أحسني كائنا ينتمي لها كذلك.. وأنا أتصفح الأرشيف أجد عائلة " شما" بكتابتهم الجميلة خاصة تلك التي قرأت لها أكثر .. إنها " ناهد" ثم كتابات " نصيرة تختوخ" وترجماتها .. لها حس جميل أيضا هذه السيدة.. " ميساء البشيتي" أجد في كتاباتها خاصة تعليقاتها على ما يكتبه الأعضاء دعابة ومرحا.. "حسن الحاجبي " كلماته تشرق كالشمس ببعض الملفات... لكن لماذا غاب هؤلاء؟
"محمد جوهر" بين حاضر وغائب، وأكثر ما يميزه الخاطرة.. مبدع هو في كلماتها..
أستاذتي رجاء طبعا ما دامت هي التي دفعتني إلى هذا المنبر لتأخذوا مني قلبي.. فقد كانت أول شخص أبحث في ملفاتها... لكني اكتشفت أيضا أدباء رحلوا ليس عن نور الأدب فهم خالدون فيه بكلماتهم وبذكراهم في قلب وفكر من يحبهم.. لكنهم اختاروا أن يرفرفوا بأرواحهم بعيدا.. طبعا كان " طلعت سقيرق" واحدا منهم .. كان رقيقا جدا هذا الرجل .. وسيمة كلماته.. أنيقة أحرفه... جميلة إطلالاته.. قصائده مبتسمة .. وقصصه بالأمل متشبثة أما دراساته فدائما متجددة وهادفة..
وهناك أيضا نزار وعبد المنعم محمد خير إسبير..
آخرون قرأت لهم نصا أو بعض ما يعد على رؤوس الأصابع فما أستطيع تذكر أسمائهم جميعا لأنهم غادروا نور الأدب منذ زمن دون سابق إنذار ربما بذلك، ولعل لكل منهم ظروفه .. أرجو فقط أن يكونوا جميعا بخير..
وأنا أسارع مرة لقراءة قصة من قصص رشيد الميموني بملفه الخاص انتبهت لاسم محمد الفاضل الذي أدمعت عيني بعض كلماته في خاطرة له عن الأم.. ففتحت أرى ملفه القصصي أيضا .. كيف يمكن أن تكون قصص هذا الشخص الذي أبكتني كلماته بسرعة رغم أن دموعي أصلا تنتظر فقطمن بسحبها.. دائمة جاهزة مرتدية ماءها وواقفة ببابها الخاص.. وانبهرت حقا بكتاباته التي غالبا ما يبث فيها حنينه للوطن وغربته التي تكاد تكون مفروضة عليه... كتاباته رغم ما يشوبها من حزن وألم إلا أن السرد بها ممتع..
خيري حمدان؛! ربما قرأت له قصة أو قصتين.. أذكر أن واحدة من القصص كانت من الخيال العلمي حسب ما تقول ذاكرتي،والحقيقة أني لا أحب هذا النوع من القصص، لكن أسلوبه الجميل جرني لمتابعة الأحداث وللتفكير في قراءة نصوص أخرى خاصة وأني أحيانا أقرأ بعض تعليقاته على نصوص زملائه فأجد فيها إنسانا مثقفا ذا حس عال من العلم والأدب والفكر..
هدى نور الدين الخطيب تلك التي جمعتنا بهذا القصر البديع( لا أقصد ذاك الأثري الذي بمراكش وإنما هو نور الأدب) كتاباتها وطنية ثائرة هادئعة.. صادقة وعفوية . عذبة وقوية.. كتاباتها قصصا كتنت أم شعرا أم دراسات .... تقرأها فتطمع في أن تزيد منها.. كثيرا ما وجدت لها بعض النصوص طويلة وكنت أتردد في قراءتها غكن بمجىد عزمي على البدء، لا أضع هاتفي إلا وقد أكملت نصها المفيد بكل مقاييس الإفادة
ولنأت الآن... لأستاذنا " محمد الصالح الجزائري"
( يتبع)

وأحبكم

أما عن الأستاذ محمد الصالح فاسمحوا لي أن أتحدث أيضا بعفويتي أيها القراء.. هذا السيد مذ ولجت نور الأدب شهر أكتوبر 2018 رغم إطلالاتي القليلة في بداياتي كنت أجد كتاباته قليلة مقارنة بالمشاركين الآخرين لكن تعليقاته على بعض الكتابات كانت تثيرني فأحب أن أقرأ له أكثر.. إلا ان هذا السيد بدا لي كأنه يختار لمن يكتب تعليقا؛ وإن كنت إذا قرأت لليلى مرجان او لمحت صورتها أحس بهدوئها وجمال روحها فإن قراءتي لمحمد الصالح الجزائري كانت تجعلني أرى رجلا يقف أمامي بهيبته عليه وقار يفرض علي احترامه ..
أذكر أني قرأت له شعرا وضع له صورة ساعة يدوية كبيرة على رمال شاطئ.. وقرأت له نصا يرثي به محمود درويش بمناسبة ذكرى رحيله إن كنت أنا أذكر... كنت أفتش عن كتابات هذا السيد ومشاركاته التي تجاوزت 10000 مشاركة، خاصة عندما أقرأ تعليقاته على بعض من يضع بصمته على كتاباتهم، فلا أعرف أين أجدها.. مرة كانت عروبة قد وضعت نصا سرديا لها بالميزان وكان الكيل لديه فيه دقيقا ...
وأنا أقرأ نصوصا وكلمات لأعضاء آخرين صادفت ان أحدهم يوجه شكرا أو شيئا كهذا لشخص اسمه محمد الصالح شرفية .. أهو تشابه أسماء؟! لكن ها هو الجزائري هو من يرد إذن لابد أنه كان من الذين
غيروا أسماءهم كرشيد الميموني الذي كان قبلا اسمه رشيد حسن.. بعد ذلك وكان رمضان هذا العام انتبهت في منتدى خاص برمضان والأعياد الدينية أن هناك متصفحا لا توجد به مشاركات لمحمد الصالح الجزائري وهو حسبما تخبرني له ذاكرتي الآن عن الحنفية في القرآن الكريم؛ حيث نقل السيد الصالح جملة من الآيات القرآنية التي تشير إلى الحنفية.. وقد رد علي حينها شاكرا على بعثي لموضوعه مطمئنا إياي بأن أجوب شوارع نور الأدب في أمان لأنه معقم .. بعد ذلك بأيام كنت قد وضعت كلمات " يا بحر" بمتصفح خاص في فضاء الزجل؛ وكان أن فاجأني الرجل بإعجابه بها بل وتعديلها لتصبح نصا زجليا بحق.. وأضاف أنه يرى الكلمات صالحة لأن تكون أغنية؛ فأسعدني قوله وكلامه وتشجيعه وفعله...
ماهذا؟! شيء يبدو أني لم أنتبه له قبلا، أو لعلي كنت أراه ولكني لم اكن أهتم.. إنه فضاء خاص بمحمد الصالح شرفية.. هو الشخص نفسه الجزائري.. لنفتح باب هذا الأخ.. لا داعي لطرقه؛ ولا داعي للكمامة أيضا فكل شيء معقم..
1.2.3. ... افتح يا سمسم ( شعر _ نثر _ متفرقات) ويبدأ العمل؛ وليكن لكل نص حظه من الفضول واللمسات
( يتبع)

وأحبكم
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس