07 / 11 / 2008, 02 : 09 AM
|
رقم المشاركة : [9]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: أنا الشعب الفلسطيني
[align=right]
تحياتي وعميق تقديري
شكراً جزيلاً للزميلتين والصديقتين الأستاذة ناهد شمّا والأستاذة نصيرة تختوخ
طبعاً أنا لا أعرف للأسف من هو الشاعر صاحب النشيد، وهذا التقصير دائماً يحصل في عرض الأناشيد الوطنية، تماماً مثل أناشيد الأستاذ طلعت، كثير منها معروف وتنشده الفرق الفلسطينية ومعظم الناس لا يعرفون من هو الشاعر كاتب الأناشيد
بمعنى آخر أنا لم أقرأ النشيد، استمعت إليه من خلال الإنشاد وكتبت الكلمات
والآن ماهي الكلمة أو الحرف أهي حِمى أو حِما ( من محمية) أو مِنَ ؟؟
عدت منذ قليل واستمعت إليها مجدداً وهي تبدو مِنَ ولا أستبعد على كل حال أن تكون حِما
وفي الحالتين صحيحة: حما الشجر كما نقول حما الوطن
أو مِنَ ، و مِنَ هنا أيضاً صحيحة وأنا أرجحها:
" فأثأر ممن اغتالوا مِنَ الزيتون والتين "
المعنى واضح " مِنَ " وليس كل الزيتون والتين، أي اغتالوا منه ( اغتالوا من الزيتون)
يقال : " اغتالوا مِنَ الرجال عدداً كبيراً " ولا نقول اغتالوا الرجال إن تبقى منهم أحدا على قيد الحياة ، ويقال: " اغتالوا مِنَ الرجال رجلا بمئة رجل " وطبعاً العدو الصهيوني اغتال من الزيتون والتين ولم يغتل الزيتون والتين ، ودون مِنَ يصبح المعنى كل الزيتون والتين ( أي لم يتبقى منه شيئاً على الإطلاق) نقول : " العدو الصهيوني يغتال من الشعب الفلسطيني كل يوم عدداً كبيراً ويرتكب مجازر يزهق فيها من الأرواح إلخ من الأمثال حول معنى مِنَ وأهميتها في الجزء وليس الكل.
هذا من جهة ومن جهة أخرى فالشاعر يرمز للزيتون والتين بسبب الجذور العميقة لهما في الأرض الفلسطينية ولقدسيتهما وذكرهما في القرآن الكريم.
أما تفسير السيد عبد اللطيف فهو معكوس بكل الأحوال لأن المعنى لا يمكن مطلقاً أن يفهمه أحد أن الثأر من الزيتون والتين!! فالشاعر يقول: " فأثأر ممن اغتالوا " لو حولناها إلى سؤال ، نسأل يثأر ممن ؟ والجواب مجدداً بكل وضوح:
" أثأر ممن اغتالوا " ونحول نصف الشطر الآخر لسؤال : " ماذا اغتالوا أو اغتالوا ماذا ؟ أو من اغتالوا؟ " فنجيب اغتالوا من الزيتون والتين "
شكراً جزيلا لكما صديقتيّ وتقبلا عميق مودتي وتقديري واحترامي
[/align]
|
|
|
|