عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 10 / 2020, 59 : 04 AM   رقم المشاركة : [274]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: يوميات في حب نور الأدب

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد

أما عن الأستاذ محمد الصالح فاسمحوا لي أن أتحدث أيضا بعفويتي أيها القراء.. هذا السيد مذ ولجت نور الأدب شهر أكتوبر 2018 رغم إطلالاتي القليلة في بداياتي كنت أجد كتاباته قليلة مقارنة بالمشاركين الآخرين لكن تعليقاته على بعض الكتابات كانت تثيرني فأحب أن أقرأ له أكثر.. إلا ان هذا السيد بدا لي كأنه يختار لمن يكتب تعليقا؛ وإن كنت إذا قرأت لليلى مرجان او لمحت صورتها أحس بهدوئها وجمال روحها فإن قراءتي لمحمد الصالح الجزائري كانت تجعلني أرى رجلا يقف أمامي بهيبته عليه وقار يفرض علي احترامه ..
أذكر أني قرأت له شعرا وضع له صورة ساعة يدوية كبيرة على رمال شاطئ.. وقرأت له نصا يرثي به محمود درويش بمناسبة ذكرى رحيله إن كنت أنا أذكر... كنت أفتش عن كتابات هذا السيد ومشاركاته التي تجاوزت 10000 مشاركة، خاصة عندما أقرأ تعليقاته على بعض من يضع بصمته على كتاباتهم، فلا أعرف أين أجدها.. مرة كانت عروبة قد وضعت نصا سرديا لها بالميزان وكان الكيل لديه فيه دقيقا ...
وأنا أقرأ نصوصا وكلمات لأعضاء آخرين صادفت ان أحدهم يوجه شكرا أو شيئا كهذا لشخص اسمه محمد الصالح شرفية .. أهو تشابه أسماء؟! لكن ها هو الجزائري هو من يرد إذن لابد أنه كان من الذين
غيروا أسماءهم كرشيد الميموني الذي كان قبلا اسمه رشيد حسن.. بعد ذلك وكان رمضان هذا العام انتبهت في منتدى خاص برمضان والأعياد الدينية أن هناك متصفحا لا توجد به مشاركات لمحمد الصالح الجزائري وهو حسبما تخبرني له ذاكرتي الآن عن الحنفية في القرآن الكريم؛ حيث نقل السيد الصالح جملة من الآيات القرآنية التي تشير إلى الحنفية.. وقد رد علي حينها شاكرا على بعثي لموضوعه مطمئنا إياي بأن أجوب شوارع نور الأدب في أمان لأنه معقم .. بعد ذلك بأيام كنت قد وضعت كلمات " يا بحر" بمتصفح خاص في فضاء الزجل؛ وكان أن فاجأني الرجل بإعجابه بها بل وتعديلها لتصبح نصا زجليا بحق.. وأضاف أنه يرى الكلمات صالحة لأن تكون أغنية؛ فأسعدني قوله وكلامه وتشجيعه وفعله...
ماهذا؟! شيء يبدو أني لم أنتبه له قبلا، أو لعلي كنت أراه ولكني لم اكن أهتم.. إنه فضاء خاص بمحمد الصالح شرفية.. هو الشخص نفسه الجزائري.. لنفتح باب هذا الأخ.. لا داعي لطرقه؛ ولا داعي للكمامة أيضا فكل شيء معقم..
1.2.3. ... افتح يا سمسم ( شعر _ نثر _ متفرقات) ويبدأ العمل؛ وليكن لكل نص حظه من الفضول واللمسات
( يتبع)

وأحبكم

مرحبا.. وها قد عدت لمتابعة حديثي عن تتبعي لنصوص الأستاذ المحترم محمد الصالح..
كنت أحسبني تجاوزت فتح الباب بكثير.. لكني رأيت الآن أن سمسم ما يزال هنا.. لم يبتعد مع انه فتح لي الباب ودخلت..
يا سادة.. نعم دخلت؛ وكما ذكرت لكم من قبل.. كنت أذكر اني قرأت لهذا الرجل نصين أو ثلاثة من نصوصه الشعرية التي وضعها في حينها.. بالإضافة إلى تعليقاته على كتابات بعض زملائه.. إذ لم أكن أحظ بشرف حرفه كرد على خربشاتي .. لكن؛ صدقا عندما ولجت عالمه الخاص ( ملفه) وجدت كلمات افضل مما كنت أتوقع .. أسرتني.. وجعلتني أعود إليها بين الفينة والأخرى.. فحين قرأت نصوصا له قبل ذلك لم أحس بجمالها كما أحسست وأنا أجوب دروب نصوصه الخاصة.. ربما لأني قرأتها لمجرد قراءة.. أو ربما لأني كنت أجهل الشيء الكثير عن كتابات هذا الشخص فكان علي معرفته خاصة وأن الكل ينتظر تواجده وهو الحاضر الغائب...
وبالنسبة لي فالجهل بالشيء لا ينفي وجوده .. إذن قادني فضولي من جديد لطرق أبواب هذا الرجل.. فوجدته يستقبلني بلطف كل مرة.. بل أحيانا أجده يبادلني كلمة بمتصفحي هذا او ذاك...
وهاقد رشت كلماتي بماء الزهر أخيرا
( يتبع)
وأحبكم
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس