عدت إليك استاذي وليتني لم أعد
ربع قرن ... وأمتار قليلة
استاذي ان يدخل الأنسان في أكثر من علاقة هذا شيء وارد
لكن هي علاقة حب واحدة حقيقية التي ترسخ في نفوسنا
وعقولنا وقلوبنا ولا تغادر
لست مع الحب الأول فأنا لا اعترف به بل أعتقد ان الحب الأول قد يكون
هو الحب الأخير ولكنه في حقيقة الأمر الحب الأول والأوحد ولو جاء متاخرأً
العمر كله... هذا الحب ما بينتسى ولا في قوة على وجه الأرض بتنسينا إياه
على العكس تماما ً أشعر به كمسرح الدمى واللعب التي تتحرك بواسطة الخيط
يحرك هو حياتنا بخيوطه ومن خلف الكواليس ونقنع أنفسنا هذا النصيب
والحب القديم راح لحاله وطواه النسيان حتى تلاقي حالك وجها ً لوجه معه
بعد ربع قرن ... وأمتار قليلة .
الف شكر إستاذي على هذه القصة الرائعة التي تحمل في طياتها
وبين ثناياها الكثير الكثير وفي انتظارك دوما ً