رد: يوميات في حب نور الأدب
هذا الصباح استيقظت باكرا وكقصة سابقة للكاتب نبيل عودة يسجلها في ملف قصة الأستاذ رشيد.. يذكرني هذا بشيء ما.. لن أقوله الآن.. وبنفس الوقت جعلني أحيي عملية بعث نصوص من مرقدها فقرأت للمبدع رشيد الميموني ثلاث قصص تلبس من الحلي الإثارة والتشويق..
جمال الأسلوب هو ما نجده في كل كلماته..
لماذا مثله ليست له بصمته في الساحة الأدبية ؟ وليس له حق من شهرة؟
ومع كل حدث أتذكر أمرا، يمكن أن أقول لكم الآن أني أيام دراستي بالجامعة في مكناس.. كان يدرسنا أستاذ جميل.. النصوص السردية وهو أيضا ينشر بعض نصوصه عبر مواقع إلكترونية كما لديه منشورات ورقية أيضا..
الجميل والأجمل أن حصصه كانت ممتعة على خلاف جل الأساتذة الذين جلست أمام وجوههم بكلية الآداب مولاي اسماعيل..
ومع ذلك جعلنا كطائر بجاحين يرفرفان.. لم يقيدنا بشيء للامتحان.. بل قال لنا: أريد منكم فقط قراءة رواية ومجوعة قصصية لكتاب مغاربة.. حينها فرحت جدا وجدا وجدا.. والأروع أيضا أن الامتحان سيكون شفهيا .. الغريب أن معظم الطلبة يحبذون الكتابي أغلبهم طبعا ويعلنونها صراحة لوسائل الغش المتاحة.. لا أخفيكم أني حين كنت أدرس ولا أحب مادة ما أو لا أحب أستاذ المادة.. لا أستعد للامتحان أبدا ولا أهيئ نفسي مطلقا للغش.. حتى لو وصل بي الأمر أن أحصل على نقطة الصفر وقد حصل ( ابتسامة) اللهم صفر بكرامتي هيهيهيهيههييه..
المهم أكمل عن الامتحان الشفوي..
يتناقش البعض أمام قاعة الامتحان.. يرفضون الدخول.. وقد كان زميلي عصام قبل يوم الامتحان طلب مني أن ألخص له ما قرأت إذ لا يحب قراءة الروايات والقصص وفعلت ذلك..
المهم عندما سألني أستاذي عن أحدث ما قرأت لكاتب مغربي؛ قلت إني عادة لا أقرأ للمغاربة فاطلاعي على بعض نصوصهم لم ترقني مما جعلني أميل عنهم فمثلا لم تعجبني كثير
|