[خولة السعيد]

السلام عليكم...
من جديد يحذف لي السيد غالب شيئا يخصني ...
من قبل فعل ذلك برياض الأنس بعد أن حذف رابطاوضعته برياض الأنس وادعى أن مثل تلك الروابط قد تسيء للأدب!!! أول من رد عليه حينها هو الأستاذ رشيد ؛ إذ كنت أبحث عن لحظة تهدأ فيها أعصابي لأرد عليه وفعلت بعد ذلك لأفاجأ في الغد بأن نقاشنا نحن الثلاثة قد حذف... من حسن حظي أني صورته قبل الحذف... أحتفظ به مصورا كاملا...
ومع كل هذا .. أقسم أني سامحته بقلب خالص...
لكن أن أفاجأ اليوم بحذف ردي على ليلى وحذف نصف كلماتي التي سبقتها والتي لولا رد ليلى التي اقتبست جزءا منها لحذفها جميعها فهذا أبشع مما سبق ... وهنا سأعيد النص ذاته الذي كتبته ردا على غالب برياض الأنس.. غالب الذي كنت أحترمه وأعزه وأقدره كعضو.. كمشرف.. كإنسان.. كشاعر.. كأديب متألق...
اعذروني يا أحبابي ويا أصدقاء غالب..
" الأخ الكريم الأستاذ غالب أحمد الغول اسمح لي أن أقول لك إنها ليست أول مرة أضع فيها بمنتديات نور الأدب روابط كهذه أو كغيرها فابحث عنها جميعا واحذفها وبالصفحة السابقة فقط ستجدني وضعت رابطا .. وإن شئت سجلت لك كل الروابط التي وضعتها من قبل لتحذفها أيضا ..
تقول: " أرجو ألا أكون قد ازعجتك بهذا الخبر"
انت يا سيدي لم تزعجني بالخبر.. ولكنك أثرت انفعالي وغضبي بحذفك للرابط قبل إخباري خاصة وأنك تعلن ردا عن الأستاذ رشيد الميموني أن هذه الفيديوهات قد توصلنا إلى أشياء غير أدبية... لعلي أخللت بالحياء سيدي.. !!!!!!!!
لا يوجد بالفيديو الذي أدرجته لأغنية يا مية مسا للسيدة فيروز غير منظر طبعي واحد ..
حذفك له بعد كلماتك التي شعرت من خلالها بالإهانة .. سيجعل المارين على هذه الصفحة يصدقون كلامك...
سيتخيلون أن " خولة" قد وضعت بالمنتدى رابطا مشينا مسيئا لنور الأدب وهذا لا يشرفني..
كنت سأرد عليك في اللحظة ذاتها... لكني كنت أكثر انفعالا من الآن وحاولت التريث قليلا..
عد يا سيدي واقرأ كتابات السادة المشرفين بمتصفحات أخرى وستجد فيديوهات وشرائط ...
ونحن حين أسمينا هذا الملف برياض الأنس لم نقصد به ان نتحدث في موضوع معين .. وإنما لك ان تتخيل الرياض كيف يكون.. وأنت من دخلت فجأة فوجدتنا مجتمعين هنا وأردت مشاركتنا بالموسيقى ... فكيف بك اليوم تمنعها...؟!!!
إن كانت محرمة فكما قلت لك آتيك بكل الروابط السابقة واحذفها.. حينها أكون قد أذنت لك بذلك.. أما عندما تفعل دون إخبار مسبق فهذا أمر أرفضه رفضا مطلقا وإذا كان كل مشرف سيفعل مثل صنيعك فالأجدر أن أرحل من هنا بما تبقى من عزة نفس لم تصلها إهانتك...
واسمح لي هذه المرة سآخذ احتياطي من أن تعدل من جديد هذه الكلمات كما كنت تفعل أمس بمتصفحك بكل كلام كتبته..أو أن تحذفه كما حذفت الرابط...
سأحتفظ بهذه الكلمات حتى إذا ما أصابها مصاب ما عدت لإبرازها كما هي...
وأرجو ألا يزعجك ردي.. لك مني أطيب تحية وأحر سلام"
لا أعرف كيف لمشرف أن يكون بهذه (...)؟!
إن أطلت الكلام فسوف أفقد أعصابي أكثر..
إن كان الأمر سيظل هكذا فإني أودعكم.. وشكرا غالب.. قد نجحت حينها