[خولة السعيد]

بالله عليك.. سيد غالب.. أخبرني أين اسمك في ما حذفته.. وهذه هي كلماتي المحذوفة..
أتيت هنا لأخفف عني، لكني واجهت أمامي آخر الكلمات التي كتبت وتذكرت أني قصدت بها ما سطرته بعد ذلك بعنوان " لحظة من فضلكم".. مع أني حينها لم أكن هائجة كمثل تلك الثورة التي سكنتني وأنا أكتب تلك الكلمات.. إذ لم تكن يوم أعلنت باليوميات أني أود قول شيء ما قد وصلت الأمور إلى إساءات كبيرة، كان الأمر خفيفا بعض الشيء.. لكن قبل أن أكتب " لحظة من فضلكم" بيوم أو يومين.. وأنا غائبة عن الكتابة بنور الأدب لظروف خاصة إلا أني أتابع مستجداته؛ لاحظت أن شخصية تسيء إلى الأعضاء كأنهم ذباب وكأن نور الأدب جدران سيلطخ بدم ذاك الذباب بعد أن تطارده وتضربه هي بهذا النعل أو ذاك الحذاء.. فآلمني الأمر...
حسنا..
لم أكن أتوقع أن يكون وجودي هنا سيكون له أثر سلبي في يوم من الأيام ...
وكما ذكرت مرارا لا أحب أن أكون مصدر إزعاج أو أسبب أذى لأيكم.. لذلك قد اتخذت قرارا والسلام
..
وأنا صدقا كنت أحترم شخصك بل وانتظرت عودتك لنور الأدب بخير وسلام.. وكنت أسأل عنك وأنت أدرى بذلك.. وأول نص عزمت وزعمت على مقاربته قرائيا كان لك.. وكنت سعيدة بذلك... لم أتوقع يوما ما آلت إليه الأوضاع اليوم.. يحزنني الأمر.. ومع ذلك أشكرك