الأستاذة الأديبة ليلى مرجان:
الشكر كل الشكر لعاطر مرورك، ولا بد من الإشارة إلى أن تحقيق أيِّ كتاب من التراث لا يعني فقط الحصول على نسخه الخطية، والمقارنة بينها، وإثبات الفروق بينها، ومتابعة المطبوع، فذلك بديهي معروف، بل حاقُّ التحقيق يعني إرجاع مستويات بنى النص إلى مستويات قائليه واتجاهاتهم..
ولأن عيون الأخبار مبناه على مختارات من آداب الجاهلية حتى آداب العصر العباسي، إضافة إلى مختارات من ثقافات فارس واليونان والهند، كانت الصعوبة في تحقيق النص، لتقديمه بالشكل الأمثل، والأفضل إلى قارئه.
وقد استغرق ذلك مني سنوات وسنوات، حتى اكتمل ينعه.