رد: عَجْزُ البيان!
كم هي خلابة قصيدتك أ/محمد الصالح الجزائري .. وأرد بحرفي المتواضع قائلة :
لما سحقا لذاك العصر سحقا .. وقد رعدت حروفك فينا برقا
هو الإبداع دوما في سماءك .. سيمطر للعلا بالوجد يرقى
وفي واد الفؤاد الشعر سيلا .. كسيل المزن بالوديان أبقى
فلا تحزن عسي تهدأ بحورا .. من الأحزان بحر الشعر يسقى
فبين الحزن والإبداع نسبا .. وحسبك أن حبر الصهر أرقى
توافقك القصيد تموج عرسا .. فحسبك أننا فيهن غرقا
وتلمح عن مدى عجز البيان ؟!.. بحرفكم الفصيح تراه سبقا .
|