[frame="13 95"][align=justify]
من هو المصور الصحافي أسامة السلوادي؟
بعد أن حولته رصاصة إلى مقعد على كرسي متحرك
المصور الصحافي أسامة السلوادي يسأل: “فلسطين كيف الحال”
المصور الفوتوغرافي أسامة السلوادي
ولد في رام الله / فلسطين المحتلة عام 1973
بدأ العمل مع العديد من المؤسسات الصحفية المحلية في التاسعة عشرة من عمره. انتقل إلى العمل مع وكالة الصحافة الفرنسية لمدة أربع سنوات.
كما عمل مع وكالة رويترز العالمية لمدة أكثر من خمس سنوات.
وعمل كمصور رئيسي في الأراضي الفلسطسنية لصالح وكالة جاما الفرنسية، بعد أن أسس في العام 2004 أول وكالة تصويرفلسطينية أبولو للتصوير بالإضافة إلى التصوير الاخباري.
عمل على توثيق الحياة اليومية للشعب الفلسطيني من خلال العديد من القصص المصورة .
أقام العديد من المعارض محلياً وعالمياً، حيث عرض في رام الله والقاهرة و روما والولايات المتحدة الامريكية .
نشرت صوره في كبريات الصحف والمجلات العالمية خلال فترة عمله.
صدر للسلوادي عدة كتب منها:
1- المرأة الفلسطينية عطاء وابداع مستمر سنة 1999.
2- هانحن 2005.
3- كتاب حول القدس.
4- كتاب حول الازياء التراثية الفلسطينية.
5- فلسطين كيف الحال.
6- الحصار.
و اصدار اول مجلة فلسطينية متخصصة بالصور تحمل اسم (وميض).
استرجع المصور الصحافي أسامة السلوادي (35 عاماً) أرشيف صوره التي التقطها طوال حياته المهنية قبل أن تقعده رصاصة طائشة عام ،2006 وأضاف إليها بعض الصور ليخرج بكتاب مصور حمل عنوان “فلسطين كيف الحال”؟
يتضمن الكتاب عشرات الصور المتنوعة من الحياة الفلسطينية اليومية مثل الزي التقليدي والطعام والوجوه والمرأة والأطفال اضافة إلى مناظر الطبيعة والسهول والوديان والرياضة الفلسطينية والأبنية وغيرها.
وعن سبب اختياره هذا العنوان لكتابه، قال السلوادي “أي انسان يلتقي بانسان آخر يبادره فوراً إلى السؤال كيف الحال؟.. وأنا اخترت هذا العنوان كي يجد متصفح الكتاب الجواب داخله، عن حال فلسطين وجمالها”.
وتابع “لدينا حياة، جمال الطبيعة والعادات الفلسطينية، وحتى أكلة الحمص والفول والفلافل بالطريقة الفلسطينية لها معنى جميل”.
وأضاف “لذلك أردت القول في كتابي للسائل عن حالنا الفلسطيني إن فلسطين ما زالت جميلة بناسها وطبيعتها رغم كل ما يجري في الساحة السياسية”.
وتضمن الكتاب صوراً شخصية قريبة لأطفال وشيوخ ونساء. وقال السلوادي “أعتقد بأن وجه الفلسطيني له قسمات خاصة ممزوجة بالتعب والأمل والحب، وأردت أن أظهر هذه التقاسيم عن قرب”.
وكان السلوادي أصيب برصاصة طائشة أطلقها مسلحون فلسطينيون كانوا يحيون ذكرى زميل لهم، وسط رام الله في أكتوبر/ تشرين الأول 2006 أثناء وقوفه على نافذة مكتبه ما أدى إلى اصابته بشلل.
وتنقل السلوادي بين مختلف المدن الفلسطينية وراء الخبر، وعمل خصوصاً في تغطية أخبار الانتفاضة الفلسطينية وأحداث النفق في أواسط التسعينات.
وأثناء عمله في تغطية الحصار الذي فرضته “إسرائيل” على الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، نجح السلوادي في التقاط صورة نشرتها كبرى الصحف والمجلات العالمية.
فقد التقط السلوادي عند ساعات الفجر الأولى، ومن مكان محظور على الصحافيين التواجد فيه، صور مباني المقاطعة، وهي مدمرة وتبرز في خلفيتها خيوط الشمس وهي تشرق في ساعات الفجر الأولى.
وقال السلوادي “طبيعة عملي في التصوير الآن مختلفة، فقد تحولت من الجري وراء التصوير الاخباري إلى التصوير الابداعي والفني”.
واعتبر السلوادي ان التصوير الابداعي أو الفني هو أكثر صعوبة من التصوير الاخباري رغم المخاطر التي يتعرض لها المصور في النوع الثاني من التصوير.
[/align][/frame]