عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 12 / 2020, 57 : 01 PM   رقم المشاركة : [1]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

14 مفردات من القرآن الكريم - الحلقة الأخيرة


اليُتم (بالضم فسكون) واليَتم (بالفتح فسكون): الانفراد.
واليتيم: الفرد، ويطلق على كل شيء يعز نظيره.
واليتيم: الطفل الذي مات والده وهلك، فإذا بلغ الحُلم زال عنه اسم اليُتم، وقد يُطلق عليه مجازاً بعد البلوغ، كما كانوا يسمون النبي صلى الله عليه وسلم وهو كبير: يتيم أبي طالب، لأنه ربَّاه بعد موت أبيه. وفي الحديث الصحيح: «تستأمر اليتيمة في نفسها، فإن سكتت فهو إذنها»، أراد باليتيمة: البكر البالغة، التي مات أبوها قبل بلوغها، فلزمها اسم اليُتم، فدُعيت به وهي بالغة مجازاً. وفي حديث عامر بن شراحيل الشَّعبي (ت: 103 هـ): أن امرأة جاءت إليه فقالت: إني يتيمة ! فضحك أصحابه، فقال: النساء كلهن يتامى. أي: ضعائف.

واليد: من أطراف الأصابع إلى المنكب، وهي مؤنثة. والعرب تقول لكل شيء حدث قدَام شيء وأمامه: جاء بين يديه، وأصل ذلك في بني آدم، ثم كثر استعمالهم فيهم، حتى قالوا ذلك في غير بني آدم وما لا يد له. قال تعالى في الذين اعتدوا يوم السبت: (فجعلناها نكالاً لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين)، أي - جعل الله هذه القرية، والمراد أهلها - بسبب اعتدائهم في سبتهم، عقوبة شديدة، فجعلناهم عبرة. وقوله: (لما بين يديها وما خلفها)، أي من القرى، أي لما بين يديها وما خلفها من المكان. وقال تعالى: (نزل عليك الكتاب مصدقا لما بين يديه)، أي من الكتب المنزلة قبله من السماء، على عباد الله الأنبياء. فهي تصدّقه وهو يصدّقها ويطابقها بما أخبرتْ به وبشَّرت في قديم الزمان بإرسال محمد صلى الله عليه وسلم، وإنزال القرآن الكريم عليه. وقال تعالى وكان الرسول صلى الله عليه وسلم استبطأ جبريل بالوحي: (وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك)، أي: لله ما بين أيدينا من أمر الآخرة، لأن ذلك لم يجئ وهو جاء، فهو بين أيديهم = وما خلفنا، من أمر الدنيا، فصار خلفهم بتخليفهم إياه ووراءه = وما بين ما لم يمض من أمر الدنيا إلى الآخرة. لأن ذلك هو الذي بين ذينك الوقتين. يقول: لا تستبطئنا، فإنا لا نتنزل من السماء إلى الأرض، إلاَّ بأمر ربك، فله ما هو حادث من أمور الآخرة، التي لم تأت وهي آتية = وما قد مضى فخلَّفناه من أمر الدنيا = وما بين وقتنا إلى قيام الساعة. بيده ذلك كله، وهو مالكه، فليس لنا أن نُحْدِث في سلطانه أمراً إلاَّ بأمره. واليد: القوة، لأن باليد البطش، وبالبطش تُعرف قوة القوي، فقيل للقوي: ذو يد. واليد: النعمة والإحسان تصطنعه والمِنَّة والصنيعة، لأنها تكون بالإعطاء، والإعطاء إنالة باليد. يقال: له عليَّ يد، ولا يقولون: له عندي يد.
وأعطى يده: استسلم وخضع وانقاد، كما يقال في خلافه: نزع يده من الطاعة.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس