|  25 / 01 / 2021, 12 : 04 PM | رقم المشاركة : [1] | 
	| كاتب نور أدبي ينشط 
 | 
				
				عجرفة الخرافة
			 
   عجرفة الخرافة
 ومفردات كامرأة نيئة ، لا تلكها أسناني .
 لا شيء يصلح للمضغ ، تروس الألة صدأت ، العوامل جندت الهرطقة ،
 الأشباح لا ترتفع إلى  السماء .
 والمفردات غير مفعلة ، حطب التدفئة جرفه السيل ،
 كنت أعتقد أن جلد الماء سيحملني ،
 والحلم هلامي ،،
 نرقص على السيئة ، نجهل قوام العائلة
 تأخذنا الرحلة فوق ربوع  المشافي ،
 المرضى لا ينامون ،
 نطأ طأ الظهر ، نزرف الدمع ،
 هندسة بشرية وهندسة إلاهية ،
 يحاصرنا العراء ،والقارب في خضم الموج يصفعه الموج .
 نتجول في مخابئ القهر ،
 نصم أذاننا ، نغمض عيوننا ،
 يخبرنا الهاتف وتبقى النهاية ،
 والرحلة تمتطي ظهر الكوابيس ،
 خرافة مجنونة .
 ومعتقد أشبه بثوب الشبح الدائر في فلك الرذيلة ،
 لا الليل مدرك للنهار ، ولا النهار مدرك لليل .
 هل للنهار خسوف ؟.
 أم للقمر الذي بات لا يغني ؟ ..
 فلسفات الجنون ، واساطير الليل ، وحكمة قيضت أنفاسها ..
 ودنيا تبدلت ملامحها ، وشقاء المغصوب
 والزمن الذي أنهكه السير ولا يعرف الأشباح
 كل المفردات باتت نيئة ، نعبئها في حقائبنا ..
 الوقت يبكي جراحه .
 وطفولتي البريئة تبكي الليالي الهنية .
 كلما هممت أن أعود .
 أسقطني عصا الأساطير الوهمية . كل شيء بات مستهلك
 لا جديد فكل المفردات باتت كامرأة  نيئة
 بقلم : سيد يوسف مرسي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |