رد: لأنها النهاية
لم أعرض عن التعليق وإبداء إعجابي بالكلمات إلا لأنها كانت النهاية ..
أحيانا يا أ/ رشيد نرفض بل وننكر استيعابنا للأشياء المزعجة لدواخلنا ، فنكتب ونكتب ، في محاولة للسباق مع التصديق ، فنغطرس على أنفسنا ، ونغطرس على الحقائق ، ربما لأنها موجعة ، وحين تعود أصابعنا التي لطالما بقيت فوق أفواهنا ذهولا !! يسترخ القلم ويسلم لانصياع الحبر ، وطاعة الكلمات ، ونترك لاستيعابنا الفرصة ليمد ذراعيه مسلما يحتضن الحقيقة التي لطالما هرب من إلحاحها ، ويمضي مبتلعا مرارته ، لأنها النهاية ..
دمت مبدعا .
|