| 
				
				رد: حمامة تستغيثكم
			 
 ومم تستغيث إذن ؟؟! مادامت قد عادت لما كانت عليه من قبل ، تلك الحمامة الحديدية (ابتسامة)ومع ذلك فأجمل ما بالوجود الأحلام ، ولو كانت واقع لما كانت أجمل من كونها أحلاما ، فكم من روائع مشاعر ، وأناس وأحداث بين الجفون ، نراهم وترفض أعيننا إلا أن تنام لتظل محتفظة بذلك العالم الجميل الذي أسقطت فيه الروح نفسها ، وأبت إلا أن تظل ، غير أن الواقع فرض ذاته واجترها منه اجترارا ..
 |