رد: مشكلات من واقع الإيهام
شغلتني القضية حيث أنني على قناعة تامة ، لكنها غير مطلقة طبعا ، بأن الفرد لايمكنه التغيير إلا في نطاق محدود وضيق جدا إلا إذا أراد وعزم وسخر جميع إمكانياته وإرادته لذلك ، وقلما نجد هؤلاء النوادر .
قد تكون الحياة الاجتماعية والعملية ومتطلباتها أدت لفرض التغير فرضا على مستوى معين ، وفي نواحي معينة دون نواح ، لأجل تقبل معين من قبل الأخرين ،وقد يخدم مصالح معينة ، كالمحيط العملي مثلا ، ورغم ذلك هي ليست نابعة من تلقاء نفسه ورغبتها الداخلية ، فإذن سيصبح التغير حالة مؤقته ، وقد تكون فقط أداة أو وسيلة للحصول على شيء ، وقد يستخدمها في حال دون حال ، أو في مكان دون مكان أو مع أفراد دون أفراد ، فليس كل من قال أود التغير سعى ، فربما هي أمنيات مستعارة لتذكر في مواقف، أيضا تخدم أهداف معينة ..وهذا ما جعلني أخشى أن أعطها رأيي بأن تخوض التجربة على أمل شبه إحتمال ،،
ومازلت أفكر ولازالت تلح بأن تجعل رأيي ركيزة لرأيها .. ولازلت أخشى التفوه سوى بفكري وسأفكر معك خصوصا أن الأمر لم يكن قائم على المشاعر ، بل على العقل بصورة بحتة ، وما أصعب تلك المسئولية ، وما أحيرنا في تلك البطيخة .. أحمراء هي أم قرعاء ï؟½ï؟½
ماذا أفعل ، وماذا أقول ، وما سيؤل إليه رأيي؟؟؟
لو كانت تلك الزيجة بدافع الحب لما احتلني القلق هكذا ، عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يعني ( لا أرى للمتحابين سوى الزواج ) ، لكن العقل إذا دعي لذلك فعليه الحضور .
|